قيادات «الإرهابية» يستحوزون على أموال قطر.. شباب الجماعة يبيعون ملابس داخلية بـ«اسطنبول»

السبت، 02 مارس 2019 10:00 ص
قيادات «الإرهابية» يستحوزون على أموال قطر.. شباب الجماعة يبيعون ملابس داخلية بـ«اسطنبول»
الاخوان

 
بعدما استحوذت قيادات تنظيم الإخوان الهاربة فى تركيا وقطر على الأموال كاملة، ولم يتركوا حتى الفتات لعناصرها دار حوار بين عنصر بالتنظيم وابن قيادي بالجماعة، انكشف من خلاله عتاب العنصر الإخوانى لابن قيادى بالتنظيم فضلا عن قولهم  نصا أن شباب التنظيم أصبحوا يتاجرون فى الملابس الداخلية ويبيعون الشرابات على أرصفة الشوارع فى اسطنبول.
 
كما وجه العنصر الإخوانى عتابا لابن القيادى بالتنظيم، إذ يوفر قيادات التنظيم لأبنائهم حياة مليئة بالرفاهية، ويخصصون لهم رواتب شهرية مقابل أنه يحركون اللجان الالكترونية أثناء وجوده فى منازلهم.
 
ويتعلل قيادات التنظيم بأنه يخصصون أموالا لأبنائهم مقابل تحريك اللجان الالكترونية، بأن أبنائهم أقرب لتنظيم ويحفظون أسراره ويتكتمون، بالإضافة للعمل بمبدأ «الأقربون اولى بالمعروف».
 
وتنفق الإخوان الأموال على تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الشائعات وإشعال الفتن وشراء مساحات إعلانية فى وسائل الإعلام الغربية لبث رسائلهم المحرضة، فى الوقت الذى يتسول فيه شباب الجماعة فى مدينة إسطنبول بعثا عن لقمة الطعام، بعد أن تركتهم قياداتهم دون مأوى.
 
قيادات التنظيم لا تتورع فى أن تنفق أموال طائلة على مخططها الخبيث الذى تستهدف فيه التحريض ضد الدولة المصرية، بينما على الجانب الآخر لا تنفق على شبابها أى أموال وتتركهم يواجهون مصيرهم المجهول فى تركيا.
 
ولعل تصريحات جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عبر صفحته الرسمية ، والتى تحدث فيها عن أن أبناءه لا يجدون أى عمل فى تركيا، وأن قيادات التنظيم مشغولة فى تكوين ثروات بينما تركت شبابها فى إسطنبول دون دعم مادى، يكشف حالة الأزمة التى تمر بها الجماعة فى التوقيت الحإلى.
 
لم يعد شباب الإخوان ضمن أولويات الجماعة وقياداتها، بل أصبح تنفيذ مخطط الهدم ونشر الفوضى هى الأولوية التى تنفق عليها الجماعة أموالها ببذخ إلا أنها تفشل فى كل مرة فى هذا المخطط الذى خصصت له ميزانيات ضخمة، بمساعدة دول داعمة للتنظيم.
 
وفى هذا السياق، يقول طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن المعركة ضد الجماعة فى المقام الأول معركة إعلامية فهم مبكرا أدركوا ذلك وقاموا باستئجار شركات دولية محترفة فى غسيل الأدمغة وقلب الحقائق ويدركون أنهم خسروا كل شيئ ولم يبقى لهم إلا سموم الإعلام وتضليله فنجدهم ينفقون المليارات فى معركة الإعلام وهذا ما يحعلهم يتركون كثير من أعضائهم الهاربين المخدوعين بلا مأوى أو عمل وبلا مال ينقذهم من قسوة الغربة التى اختاروها بإرادتهم ضد بلدهم .
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أن هؤلاء الأعضاء المنبوذين من قيادات الجماعة لا وزن لهم ولا قيمة بعدما انتهى دورهم أمام الإعلام ، حيث إن التنظيم يعمل بانتهازية فجة وينطبق عليهم المثل الشعبى "اللى تغلب بيه العب بيه"، فانتهى دور كثير من اتباعهم فتركوهم يتسولون.
 
وفى إطار متصل، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك أولويات لدى الجماعة فى هذه المرحلة وفى مقدمتها إنقإذ القادة من الإعدامات والضغط للافراج عنهم والضغط من قبل دول خارجية لفك الحظر عن الجماعة لتعود تدريجيا للمشهد وبالتإلى فهى تبحث عما يخدم هذه الأولويات من أدوات وتستخدمها ومنها استخدام الإعلام الغربى وبعض الاقلام بصحف غربية عبر تمويل قطري.
 
وأضاف الباحث الإسلامى،أن الإخوان تكثف اتصالاتها مع أجنحة معروفة بانحيازها للجماعة داخل بعض الآنظمة الغربية، فى حين تجد أن ورقة القواعد والشباب فى هذه المرحلة لا تخدم كثيرًا أهدافها الخاصة بهذه المرحلة، وبالتإلى نجد شابهبم دون مأوى فى الخارج ولا تنتبه قيادات الجماعة إليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق