غضب للتعاون الإسلامي وتحذير من الأردن.. إدانات عربية لاعتقال رئيس أوقاف القدس

 

أثارت الانتهاكات اليومية التي تشهدها الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ردود أفعال دولية وفلسطينية غاضبة، حيث لا تتوقف الجرائم الممارسة بحق الشعب الفلسطيني على مدار الساعة، من خطوات قمعية، إلى ممارسات عدائية وانتقامية، وصولًا لاعتقالات ضد رجال الدين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية.

 

من جانبها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إقدام الاحتلال على اعتقال وإبعاد الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس، ونائبه الشيخ ناجح بكيرات، وعدد كبير من النشطاء الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وهو ما يعتبر استمرارًا لمسلسل اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية وممارساتها ضد الرموز الدينية في مدينة القدس، و التي تأتي استمراراً لسياسات التهويد التي تستهدف مدينة القدس المحتلة وترهيب أهلها المرابطين.

 

وحملت المنظمة إسرائيل المسؤولية عن تبعات استمرار انتهاكاتها للأماكن المقدسة، واعتداءاتها على حقوق الشعب الفلسطيني، محذرة من محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض واقع جديد داخل الحرم القدسي الشريف.

 

وفيما طالبت الأمانة العامة المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لحمل إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، قدمت  وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية احتجاجًا رسميًا على اعتقال موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك.