بيضاء وسواء وزرقاء.. ألوان طبيعية تجعل السفاري في مصر متعة للمغامرين

ولا يشبه «الكامبينج» فى صحراء المحروسة أى مكان آخر، فهى منطقة تحظى بتنوع فريد حتى فى صخورها ورمالها، التى تتباين ألوانها من بقعة للثانية، فتجد فى الصحراء الغربية، الصحراء البيضا وأيضا الصحراء السوداء، حيث صنعت هذه الألوان بظواهر طبيعية جعلت من تلك الأماكن قبلة سياحية لمحبى الاختلاف.

 

 

 

 

في مكان يبعد 50 كم تقريباً جنوب مدينة البويطي، وبالتحديد بالقرب من الواحات البحرية فى صحراء مصر الغربية، تآكلت الجبال لتغطي الصحراء بطبقة من المسحوق الأسود والصخور مما منح المكان اسمه، وتوجد في طرف الصحراء السوداء،تلال بركانية سوداء ثارت منذ عصور ماضية وأخرجت مادة بركانية تسمّى الجاسبر، وهي المادة التي تتكوّن منها الصخور السوداء. 

 

 

من أكثر الوجهات الصحراوية شهرة فى مصر هى الصحراء البيضاء لأسباب عديدة، فالطبيعة نحتت الصخور بفعل الرياح على شكل فطر عملاق أو بلّور وجعلتها تحفة لا مثيل لها فى أى صحراء فى العالم، وهناك يمكن أن تقوم بالجولات ورحلات السفارى، ورحلات ليلية فى بياض لا نهائى.

 

 

الصحراء الزرقاء 

 

فى  سيناء بالقرب من دير سانت كاترين الشهير، تقع الصحراء الزرقاء التي سميت بهذا الاسم، نسبة إلى قيام  الفنان  «جان فيرا مي» في سنة 1980 فى ذكرى إحياء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 بتلوين مجموعة من التكتلات الصخرية فيها باللون الأزرق، وقد استلهم لوحاته من لوحات الفضاء الشهيرة عندما قام برسم مجموعة ضخمة من الصخور باللون الأزرق الدال على النقاء والسلام ولكي يكون متماشيا مع لقب سيناء «أرض الفيرو» وتعد الصحراء الزرقاء من الأماكن الممتعة للقيام برحلات السفارى الطويلة ومن أهم الأماكن السياحية الممتعة في مصر.