تلميذات مدرسة Lycée Qualifiant Grand Atlas فى مدينة أسنى الصغيرة، يجيدن التحدث بالفرنسية، وذلك فى الوقت الذى لا يجيد فيه الأمير هارى التحدث باللغة الفرنسية، حيث يبدو نطقه لها مبتدىء بشكل كبير، بينما ميجان ماركل، التى تتحدث الإنجليزية والإسبانية بطلاقة، فإنها تتحدث الفرنسية أفضل من زوجها نوعًا ما، كما قالت فى أحد لقاءاتها السابقة، "حاولت تحسين الفرنسية خلال العام الماضى"، ولهذا فإنه كان يفضل استعانة هارى وميجان، بمترجم ليستطيعا التواصل مع الطالبات والمعلمات بشكل أفضل.
وتأتى زيارة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، لهذه المدرسة فى إطار دعمهما للمرأة القروية، ومن المقرر أن يحضرا أيضا مباراة لكرة القدم هناك، وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "التعليم للجميع" تبنى مدارس داخلية لتقليل نسبة التسرب المدرسى فى صفوف من تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عامًا، كما ستتيح هذه الرحلة للزوجين الملكيين فرصة مقابلة النساء المغربيات المؤثرات ورجال الأعمال الشباب والرياضيين المعاقين.