صدرنا واستوردنا بكام.. جهاز الإحصاء يرصد أبرز محطات التجارة الخارجية في 2018

تشكل حركة التجارة الخارجية لمصر أهمية كبيرة، من أجل قياس مدى انعكاس جهود الدولة الساعية إلي إعادة التوازن للميزان التجاري، عن طريق تنشيط حركة الصادرات وتقليل الواردات، لتخفيف العبء عن الدولة التي تتحمل توفير العملة الصعبة لسداد قيمة الواردات من الخارج.

ويعد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أبرز الجهات المعنية برصد حركة الصادرات والواردات المصرية وقيمتها، ارتفاعا وانخفاضا، وخاصة نشرته السنوية، والذي يظهر في تقريره الأخير تطورات حركة التجارة الخارجية لمصر، والخاصة بعام 2018 "الفترة من يناير – نوفمبر".

وقدرت النشرة السنوية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إجمالي حجم التجارة الخارجية خلال فترة التقرير بنحو  100.2مليار دولار، بزيادة بلغت نحو 15.8 مليار دولار، مقارنة بالنشاط التجاري الخارجي لمصر في الفترة المماثلة عام 2017.

وبلغ حجم الصادرات المصرية نحو 26.5 مليار دولار، مسجلا زيادة بلغت نحو 2.8 مليار دولار في صادرات مصر مقارنة بالفترة المماثلة من 2017، بينما بلغ حجم الواردات نحو  73.6مليار دولار، بزيادة تقدر بنحو13  مليار دولار تقريبا، في الواردات، مقارنة بالفترة المماثلة من 2017، ليصل بذلك حجم العجز في الميزان التجاري نحو  47.1 مليار دولار خلال فترة التقرير، بزيادة بلغت نحو 10.2 مليار دولار، في عجز الميزان التجاري، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2017.

وبالنسبة للصادرات البترولية، فقد سجلت نحو2.4 مليار دولار خلال فترة التقرير، قابلها واردات بترولية بقيمة بلغت نحو 5.7  مليار دولار، وبلغ إجمالي حجم الصادرات لأكبر 5 دول نحو 7.3 مليار دولار، كانت "إيطاليا، وأسبانيا، والصين، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية"، بنسبة 27.6% من جملة الصادرات المصرية، بينما كان إجمالي حجم الواردات المصرية من أكبر 5 دول نحو 27.9 مليار دولار، وكانت "الصين، السعودية، روسيا، أمريكا، تركيا"، بنسبة 38%.

وعلى مستوى الصادرات للدول العربية، فقد بلغت نحو8.5 مليار دولار، بنسبة 32.1% من إجمالي الصادرات المصرية خلال فترة التقرير، مقابل 12 مليار دولار واردات مصرية من الدول العربية، بنسبة بلغت 16.4% من جملة الواردات المصرية.

وأعلن اللواء إسماعيل جابر، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، في وقت سابق، أن 60% من واردات مصر في الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضي عبارة عن مدخلات إنتاج للعملية الإنتاجية والتصنيعية، وأن 40% من الواردات كانت سلع ومنتجات تامة الصنع.