اللي يجي على مصر.. استقالات جماعية بـ «العفو الدولية» بسب التحرش والعنصرية
الأحد، 24 فبراير 2019 07:00 م
كشف عرض فريق إدارة منظمة العفو الدولية، تقديم استقالته بسبب وجود ثقافة مسمومة من التنمر والتحرش بالعمل داخل المنظمة، الوجه القبيح الذي تسير عليه المنظمة الدولية، وأيضا التناقضات والمساوئ التي تعيشها هذه المنظمة، التي تدعي في تقاريرها المهنية والشرف التي تصدرها من حين لآخر، بينما تدعم الإرهاب وتوفر له الغطاء الشرعي ليمارس جرائمه بحرية ودون رادع.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانيةBBC السبت، أن فريق إدارة منظمة العفو الدولية كاملاً عرض تقديم استقالته، بعد أن خلص تقرير مستقل إلى وجود ثقافة مسمومة من التنمر والتحرش داخل المنظمة.
وأوضحت BBC، أن 7 أعضاء في مراكز قيادية بالمنظمة أقروا بوجود مناخ من التوتر وانعدام الثقة، مضيفة أن التقرير المستقل أشار إلى وجود أدلة على التنمر والتحرش والتمييز على أساس الجنس والعنصرية في جميع أنحاء المنظمة، وكان انتحار اثنين من موظفي العفو الدولية العام الماضي دفع إلى إجراء هذه المراجعة.
يقول علي بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هذه المنظمات وعلى رأسها هيومان رايتس والعفو الدولية، المعروف عليها أنها منظمات تخدم دول بعينها وتصدر تقاريرها من أجل الحصول على الدعم المادي، دون أي مهنية أو مصداقية حقيقية في ذلك.
وأضاف عضو حقوق إنسان بالنواب، في تصريحات صحفية، أن المنظمات ليس بغريب عليها أن تجد أنها مليئة بالتحرش والفساد وغيرها من الممارسات الخاطئة، فمنظمات تدعم الإرهاب، فمن العادي أن تدعم هذه الممارسات بداخلها، فهذه المنظمات تؤكد للجميع بعد كشف موظفيها ما يحدث بداخلها من تحرش وتنمر وتضييق على العاملين بها.
وتابع: «المجتمع الدولي يصمت تجاه ما يحدث بالمنظمات، رغم إعلان الموظفين بالعفو الدولي بتقديم الاستقالة وكشف الممارسات التي تحدث بالمنظمات، فهذا يتطلب التحرك، وأن يتم اتخاذ قرارات فورية تجاه هذه المنظمات التي أصبحت خادمة لدول بعينها مقابل الأموال، وأصبحت مستنقعا مليئا بالتصرفات الخاطئة تجاه من يعمل بها».
من جانبه، قال محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن منظمة العفو الدولية، هي منظمة تعمل وتخدم كيانات الإرهاب في المنطقة من خلال دعم تتلقاه من دول مثل قطر وتركيا، لإحداث الفوضى في المجتمع المصري، من خلال إعداد التقارير المغلوطة التي تعتمد على مصادر إرهابية في ذلك، فليس بغريب أو جديد عليها أن تكون مثل هذه المنظمة مكان للتحرش والتنمر والتصرفات الخاطئة تجاه موظفيها.
وأضاف عضو حقوق إنسان النواب، أنه سينسق مع العديد من المنظمات الحقوقية المصرية وغيرها، لتقديم مذكرات للمجتمع الدولي للتحرك ووقف ما يحدث من منظمة العفو الدولية، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الفضائح داخل هذه المنظمات المأجورة.
بدورها، قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، تعيش حالة من التوتر الداخلي، وخاصة في ظل ما وصل إليه الموظفين لديها من حالة التناقضات التي تعيشها هذه المنظمات، فمن المثير للسخرية أن تكون هذه المنظمات مصدر للتحرش وغيرها بعكس ما تقوم به في تقاريرها التي تصدرها من حين لآخر.
وأضافت داليا زيادة في تصريحات صحفية، أن هذه المنظمات تمول من دول معروف عنها أنها عدو رئيسي لمصر، وداعمة للإرهاب في المنطقة، فالغريب أن هذه المنظمات التي تدعي في تقاريرها المصداقية والأمانة، تجد العكس وهى مليئة بالفساد والممارسات الخاطئة تجاه العاملين بها.
وتابعت: على المجتمع الدولي أن يتحرك تجاه هذه المنظمات، وأن يقوم بتطهيرها، وينقي هذه المنظمات مما يحدث بداخلها من ممارسات وعيوب كثيرة أدت إلى ما تشهده هذه المنظمات في الوقت الحالي، وسجل هذه المنظمات مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرها تحتاج إلى تنقية حقيقية وشفافة من قبل المجتمع الدولي، وأن لا يقف صامت تجاه هذه المنظمات وما يحدث فيها، بالإضافة إلى الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات الحقوقية من الجماعات الإرهابية والدول التي ترعاها.