كيف ارتفع حجم البنكنوت المصدر من العملة فئة 200 جنيه؟.. البنك المركزي يجيب

وفقًا لما أورده أحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزى، فقد ارتفع حجم أوراق البنكنوت المصدرة من الورقة المالية فئة 200 جنيه، لتسجل نحو 288 مليار جنيه بنهاية شهر نوفمبر من العام الماضى 2018، وذلك بالمقارنة بـ287 مليار جنيه فى نهاية شهر أكتوبر من نفس العام، وذلك بزيادة تقدر بنحو مليار جنيه خلال شهر.

وفى هذا الصدد، أكد مصدر مصرفى رفيع المستوى، مسؤول بالبنك المركزى فى تصريحات صحفية، أن وفقا للمعادلة الاقتصادية التى تحكم طباعة الأوراق المالية من «البنكوت»، فإن المتداول من فئات العملة المحلية من دار طباعة النقد التابعة للبنك المركزى المصري تتمثل فى حساب معدل التضخم –ارتفاع مستويات أسعار السلع والخدمات- السنوى.

هذا إلى جانب معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى للاقتصاد، فضلاً عن معدل شهرى لإحلال وتجديد التالف من العملات المحلية الورقية بكافة فئاتها النقدية، موضحا أن مطابع البنك المركزى المصري لا تقبل طباعة العملات النقدية المصدرة إلى دول أخرى، وذلك بسبب اعتبارات تقنية وأمنية وسياسية.

ويعتبر القطاع المصرفي من أهم ركائز الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية بمعدلات سيولة وقاعدة رأسمالية جيدة، حيث ساهم ذلك فى تجاوز القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، وهو رهان المستقبل لتمويل المشروعات خلال الفترة المقبلة.

ويأتى ذلك نظرًا لأن نسبة القروض إلى نسبة الودائع بالقطاع تصل إلى نحو 45%، ما يؤكد أن السيولة تكفي لتمويل كافة أحجام وأنواع المشروعات الكبرى، بما يساهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى المصري، والذى تستهدف الحكومة الوصول به إلى نحو 7% خلال الفترة المقبلة.