إلى جانبك شخص مريض بالخرف؟.. إليك نصائح للتعامل معه
السبت، 23 فبراير 2019 12:00 م
يعرف مرض الخرف طبيا بالتدهور التدريجي في الوظائف المعرفية للمخ ويصيب كبار السن، ويؤثر على الذاكرة والعقل ويسبب بعض الاضطرابات السلوكية، كما قد يعانى المصاب بالخرف من أمراض أخرى مثل: الزهايمر، باركنسون، وحياة المريض بالخرف ليست سهلة له أو لأسرته، فى هذا التقرير نتعرف على أشياء يجب أن تعرفها عند التعامل مع مريض الخرف، بحسب موقع "Step to health".
التعامل مع الاكتئاب عند مريض الخرف
الاكتئاب هو حالة تؤثر عادة على المرضى المصابين بالخرف، بسبب أنهم لا يفهمون ما يحدث لهم، وبسبب فقدان الذاكرة الذي يزعجهم ويزعج من حولهم، كل هذه الأمور تؤدى إلى الإحباط والحزن، ولا تعرف العديد من الأسر كيفية التعامل مع مريض الخرف لذا يرتكبون هذه الأخطاء:
-يعاملونه كطفل: إنهم يتحدثون أمامه كما لو أنهم لا يسمعون أي شيء.
-يصرخون فى وجههم ويوبخونهم: الصراخ فى شخص مصاب بالخرف لأنه يقوم بشيء لا يعرف حتى لماذا يفعله سيجعله يشعر بالذنب ولن يساعده على فهم ما يحدث له.
- يتجاهلونه: لا يتكلمون معه مثل الكبار، ويتجاهلون الكثير من الأشياء التي تجعله يشعر بأنه وحيد، و هذه العزلة يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب.
-يجب أن يشعر المريض المصاب بالخرف بالدعم من أسرته.
مريض الخرف بحاجة إلى الشعور بالاستقلالية
المريض المصاب بالخرف يجب أن يشعر بالاستقلالية، وهناك العديد من الأشياء التي يمكنهم القيام بها بأنفسهم، لكن على أسرهم أن تساعدهم في ذلك.
على سبيل المثال ، إذا كان لديهم مشكلة في وضع أزرار قميصهم، حاول شراء الملابس بدون أزرار أو إذا لم يتمكن من ربط رباط الحذاء، فاشترِ حذاء بدونه.
إذا بدأ يفقد الذاكرة أخبره بمكان الحمام بدون إخباره بشكل مباشر بوضع لافتة على باب الحمام.
قد يشعر الشخص المصاب بالخرف بالارتباك والتشوش بسبب فقدان الذاكرة وعدم القدرة المفاجئة على القيام بأشياء بسيطة مثل ربط حذائه، لذلك ، فإن القيام بهذه الأشياء من أجلهم سيساعدهم على الشعور بأنهم أفضل وأكثر قدرة على القيام بكافة الأشياء التى ينبغى له.
اجعله يخرج للتنزه
في كثير من الأحيان، لا تريد عائلة الشخص المصاب بالخرف بمغادرته المنزل خوفًا من أن ينسوا طريق العودة للمنزل، وبالرغم من ذلك فليس من الصحيح أن يظلوا بالمنزل أطول فترة ممكنة، لأن هذا سيؤدي إلى الاكتئاب.
من المهم أن يقضي المريض المصاب بالخرف وقتًا جيدًا مع عائلته، والذهاب للنزهة أو الجلوس في الحديقة مع أحد أفراد عائلته، للتخلص من العزلة والوحدة.