تفاصيل الانقلاب الأبيض على ترامب.. كيف نجا منه؟
الأربعاء، 20 فبراير 2019 06:00 ص
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزله من منصبه، جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية، لاسيما بعد سرده عن خطط ومساعي الساسة الأمريكان التي تمت في عام 2017، باستخدام المادة 25 من الدستور للإطاحة به من البيت الأبيض.
وفي عدد من التغريدات المتصلة على حسابه الشخصى على تويتر، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عن محاولات الحزب الديمقراطي لعزله، والتي وصفها بالـ«خيانة» و«غير القانونية».
ويعيش الرئيس الأمريكي منذ تنصيبه في 20 يناير 2017، صراعا كبيرًا مع خصومه من الحزب الديمقراطي، حيث يصفه ساسة الحزب بأنه غير مقنع في سياساته، ودائما ما يوجه له النقد في هذا الإطار، فيما يصف هو هذه الانتقادات والمحاولات الخاصة بعزله بالمؤامرة التي تحاك ضده.
وجاء تحديث ترامب بعدما كشف أندرو مكابي، الذي تولى بالوكالة رئاسة إف بي آي لقناة «سي بي إس»، إنه بالفعل تمت مباحثات في عام 2017 للإطاحة بترامب، بعدما أقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأكد ترامب بشأن هذه التصريحات أن ما ورد بشأن تحرك رود روزنشتاين مساعد وزير العدل الأمريكي حينها، والرجل الثاني في الوزارة، لبحث تفعيل مادة في الدستور لتنحيته، هو جزء من جهود «غير قانونية تشكل خيانة» له،
وأكد ترامب في سلسلة من التغريدات أن مكابي وروزنشتاين «كانا على ما يبدو يخططان للقيام بعمل غير قانوني ولكنهما ضُبطا»، كاشفًا عن رسالة غامضة، أطلق عليها«بوليصة تأمين»، كان قد أرسلها محقق بارز في إف بي آي إلى صديقته في أغسطس 2016، تتحدث عن مخاوفهما من ترامب الذي كان مرشحا للرئاسة في ذلك الوقت، والتي يشير إليها كدليل على المؤامرة التي تحاك ضده.
ودائما ما يعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن امتعاضه من فكرة التحقيقات الفيدرالية، حول مزاعم ارتباط حملته الانتخابية في 2016 بروسيا، ويؤكد أنها حملة اضطهاد ضده تهدف إلى تقويض رئاسته، فيما أكد أن هذه المباحثات التي جرت حول تعديل المادة 25 من الدستور، التى تجيز لنائب الرئيس الأمريكي وغالبية أعضاء الحكومة، إعلان «عدم كفاءة»، كانت تستهدف عزله.