علاقة تطبيق الذكاء الاصطناعي بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية في مصر
الإثنين، 18 فبراير 2019 06:00 م
«مؤتمر اليوم يحمل بعد فاعل فى تطور الأمم اجتماعيا واقتصاديا، ويعكس التفاعل اللازم للنهضة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الاقتصادى للشركات التى ترعى هذا المحفل والقطاع الحكومى إذ لا يتأتى لأى جولة نهضة تكنولوجية دون أن ترعاه وتستوعب أهميته»..هذا ما أكده قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والأفكار والرؤى فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث تجتمع كافة الأطراف المعنية بصناعة الاتصالات والأكاديميات العلمية والمؤسسات العاملة فى القطاع والمؤسسات الحكومية ذات الصلة من مختلف دول العالم.
وتضم مؤسسة مجتمع الاتصالات الدولى «ITS» مجموعة من المتخصصين فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحقق المؤسسة أهدافها من خلال توفير المنتديات التى تجتمع فيها كافة الأطراف المعنية من كافة أنحاء العالم من باحثين أكاديميين والقائمين على المؤسسات والشركات العاملة فى القطاع وصانعى السياسات، حيث تتم مناقشة نتائج الأبحاث ويتبادل الحاضرون الرؤى والخبرات فى هذا المجال على اعلى مستوى من المهنية والاحترافية.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر حلقات نقاشية تتناول مستقبل مختلف التوجهات التكنولوجية الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كالذكاء الصناعى وإنترنت الأشياء وتطور الشبكات اللاسلكية الداعمة لخدمات الجيل الخامس والجوانب الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة، بالإضافة لاستعراض ومناقشة الأوراق البحثية التى تم قبولها واختيار أفضلها.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، على أهمية الدفع بكل الجهود الداعمة لتحقيق التكامل وتبادل الخبرات من خلال الأبحاث المقدمة والنقاشات التى تجمع بين كافة الأطراف المعنية من كافة أنحاء العالم من باحثين أكاديميين وقطاع الاعمال وصانعى السياسات، وبما يضمن تبنى المعايير العالمية والممارسات المثلى لبناء مجتمعات عصرية متصلة ترتكز على العلم والمعرفة لتلبية احتياجات العصر الرقمى، وما يستلزم ذلك من سد الفجوة الرقمية؛ وإتاحة النفاذ إلى المعلومات، وتطوير بنية أساسية ومعلوماتية قوية وأمنة، ومواكبة التطورات العالمية فى مختلف التوجهات التكنولوجية الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ خاصة وان التكنولوجيا أصبحت تمثل ركيزة رئيسية لإرساء جهود التنمية الشاملة المستدامة.
وأوضح طلعت، أن الرؤية المصرية لقطاع الاتصالات ترتكز على ضرورة توفير القاعدة المعرفية والعلمية الموازية لحركة التطور والنمو بالقطاع، بحيث تكون التصورات والقرارات لدى متخذ القرار مبنية على رؤية علمية رصينة وسليمة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يمثل أحد الخطوات التى يعتمدها قطاع الاتصالات المصرى لتوفير واتاحة هذه الرؤية العلمية من أجل تعظيم دور التكنولوجيا فى تحفيز التنمية بالدول.
وتلقى المؤتمر فى نسخته الأولى أكثر من 70 ورقة بحثية، وبلغ عدد الباحثين المتقدمين 220 باحثا منهم 45 باحثا أجنبيا.