مدارس النحس والمجد في الأهلي.. الإسماعيلي «خد منه وادعيله».. المقاصة «خازوق».. وانبي «حبة فوق وحبة تحت»
السبت، 16 فبراير 2019 04:00 م
يضم النادي الأهلي كغيره من الأندية المصرية، العديد من المحترفين القادمين من مختلف الأندية داخل القارة الإفريقية، وفي فترات سابقة كان يضم العديد من المحترفين القادمين من أوروبا وآسيا وأمريكا، حتى بات يقسم لاعبي فريق كرة القدم الأول بالنادي إلى فئات حسب الجهات القادمين منها.
في فترة من الفترات كانت مدرسة الإسماعيلي هي الحاكمة، وفي فترة أخرى ارتفعت أسهم مدرسة مصر المقاصة بعد صعوده للدوري المصري الممتاز في عام 2010/2011، وزاحمها في نفس الوقت مدرسة نادي سموحة السكندري، فضلاً عن مدرسة الاتحاد والمصري والمحلة وانبي، خلال السطور المقبلة، نعرض للمدارس الكروية التي أفادت النادي الأهلي بشكل كبير، وغيرها التي دخل لاعبوها القلعة الحمراء وخرجوا دون أن يضيفوا شيئاً يذكر.
الإسماعيلي.. خد منه وادعيله
يمكننا بكل أريحية أن نطلق على نادي الإسماعيلي «وش الخير» بالنسبة للنادي الأهلي، نظراً لمدى الاستفادة التي يحققها الأهلي من ضم لاعبين ترعرعوا في الإسماعيلية أو حتى مروا عليه ولو لفترة بسيطة.
خالد بيبو
خالد بيبو بطل موقعة الـ 6/1 الشهيرة بين النادي الأهلي والزمالك، يعد واحد من أشهر لاعبي الإسماعيلي الذين ساهموا في صناعة مجد كبير بالنادي الأهلي، ويعد بيبو من بين أبرز من انتقلوا من الإسماعيلي للأهلي، بعد أن أحدث تألقاً كبيراً مع برازيل مصر، فقد كان متواجد وقتها وسط جيل رائع من اللاعبين كمحمد حمص ومحمد بركات وجون أوتاكا.
وبانتقال بيبو للأهلي واصل التألق بين جدران القلعة الحمراء، فحصد بطولة أمم أفريقيا 2001، فضلا عن رباعيته الشهيرة في شباك الزمالك في مباراة 6/1.
محمد بركات
أما محمد بركات، نجم الأهلي والإسماعيلي السابق، فكان أيضاً من أبرز الصفقات التي خطفها الأهلي من الدراويش، ولكن عن طريق «كوبري»، حيث انتقل اللاعب لنادي العربي القطري ثم أهلي جدة ومنه إلى الأهلي المصري ولكنه حقق كم هائل من البطولات مع الفريق الأهلاوي بعدما كان قد فاز بالدوري وكأس مصر كأبرز ألقابه مع الإسماعيلي.
ولحق بركات في نفس العام قلب دفاع الإسماعيلي والنموذج الأبرز في السنوات الأخيرة لدور الليبرو في الكرة المصرية، اللاعب عماد النحاس، وساهم النحاس بعد انتقاله للشياطين الحمر في تحقيق التوازن لدفاع الأهلي بجوار الصخرة وائل جمعة وأحمد السيد وشادي محمد.
عماد النحاس
وكانت المفارقة الكبرى في صفقات الأهلي والإسماعيلي، صفقة انتقال إسلام الشاطر للأهلي، فقد انتقل اللاعب في بداية الأمر إلى الزمالك لكن اكتمال قائمة الفريق حال دون قيده لينتقل معاراً إلى اتحاد جدة السعودي، لكنه سرعان ما عاد للأهلي مستغلا بند في عقده يتيح له الانتقال لناد آخر دون أن يكون لناديه الأصلي أولوية الحصول عليه، وتألق الشاطر لسنوات طويلة في مركز الظهير الأيمن مع الأهلي، وحصد العديد من البطولات حتى رحيله لنادي حرس الحدود.
اسلام الشاطر
وخلف إسلام الشاطر في الجبهة اليمنى لدفاع الأهلي لاعب آخر من نادي الإسماعيلي، ألا وهو أحمد فتحي، الذي كان من بين أبرز اللاعبين الذين انتقلوا ولكن بشكل غير مباشر، حيث خاض تجربة احترافية في شيفلد الإنجليزي لكنه لم يحقق شيئا يذكر ليعود إلى مصر ولكن عبر بوابة الأهلي الذي أعاره في البداية لكاظمة الكويتي لكنه عاد وتألق بالقميص الأحمر، وأصبح من أكثر اللاعبين في جيله حصداً للبطولات المحلية والقارية.
أحمد فتحي
وزامل أحمد فتحي في نفس الجبهة اليمنى للأهلي، اللاعب شريف عبد الفضيل، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للزمالك لكن المقابل المادي حسم انتقال من الإسماعيلي للأهلي، لكنه أيضا تعرض لإصابات عديدة قلصت مشاركته ليرحل عن القلعة الحمراء.
شريف عبد الفضيل
وعلى نفس النهج سار سيد معوض لاعب الجبهة اليسرى الأشهر في مصر بعد وفاة الموهوب محمد عبد الوهاب، فكان له قصة مثيرة أيضاً، حيث انتقل من الإسماعيلي إلى طرابزون سبور التركي، لكنه لم يتم مشاهدته يشارك ولو لمباراة واحدة ليعود سريعا إلى مصر ولكن عبر بوابة الأهلي، وتألق معوض كأحد أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر.
سيد معوض
أما اللاعب عبد الله السعيد، فكانت قضية انتقاله للأهلي، قضية ساخنة، فقد انتقل اللاعب بمقابل مادي بلغ قرابة 7 مليون جنيه، لكنه خرج من قلعة الدراويش محملا بغضب الجماهير التي كانت تتمنى بقائه لكنه رفض تجديد عقده ليضطر النادي لبيعه بدلاً من الاستغناء عنه مجانا، وانتقل السعيد للأهلي وحصد أيضاً العديد من البطولات مع الشياطين الحمر، قبل أن يكرر ما فعله في الإسماعيلى وتركه دون أن يعير اهتماماً لغضبة الجماهير مع النادي الأهلي، فوقع في خطأ التوقيع لنادي الزمالك قبل أن يضغط النادي الأهلي ويجدد له في صفعة قوية للغريم التقليدي، الذي اكتفى بنشر صورة عقد عبد الله، وسط تهديدات لم ينفذ منها شيئاً بإيقافه.
عبد الله السعيد
وبعد عبد الله السعيد، استطاعت إدارة النادي الأهلي ضم المهاجم الغاني جون انطوي، بعد أن فشلت إدار الدراويش في الوقوف أمام اغراءات الشباب السعودي لضم المهاجم الغاني ليرحل اللاعب لكنه لم يوفق في الدوري السعودي ليعود سريعاً إلى مصر ولكن بقميص الأهلي وبثمن أقل.
جون انطوي
حارس الإسماعيلي ومنتخب مصر الأوليمبي السابق مسعد عوض، انضم للأهلي لكن الأخير لم يستفد منه كثيراً حيث كان يعول على شريف إكرامي وبديله أحمد عادل عبدالمنعم، قبل ضم محمد الشناوي وعلي لطفي، لتدعيم مركز حراسة مرمى عرين الأحمر.
مسعد عوض
اللاعب أحمد خيري، كان من بين أفضل من أنجبتهم مدرسة الدراويش على مستوى الوسط الدفاعي، لكنه لم يشارك في أكثر من 20 مباراة إجمالا في 3 مواسم مع الأهلي بسبب الإصابات المتكررة والاستبعاد الفني.
أحمد خيري
ومثل أيضاً عمرو السولية أيضاً صفقة قوية انتقلت من الدراويش للأهلي، عن طريق انتقاله لنادي الشعب الإماراتي لفترة قصيرة، قبل أن يعود للأهلي، الذي كان يراقب لاعب الوسط المحوري منذ فترة معتبرا أنه حسني عبدربه الجديد.
عمرو السولية
وبعد عمرو السولية اختم مروان محسن مهاجم الدراويش السابق ومنتخب مصر، مشوار صفقات الأهلي من مدرسة الإسماعيلية، لتصبح هذه المدرسة الأكثر إفادة للنادي الأهلي وبالأخص في الألفية الجديدة، إلا أن التعاون متوقف تماماً خلال الفترة الحالية بسبب غضب الجماهير الإسماعلاوية من خطف الشياطين الحمر لنجومهم، مفضلين التعاون مع النادي الأبيض نظراً للعلاقة الوطيدة بين الناديين وجماهيرهم، فضلاً عن أن الزمالك لا يمثل خطراً على قلعة السمسية لابتعاده خلال السنوات الأخيرة عن حصد البطولات الكبرى، على عكس الحال في النادي الأهلي.
مروان محسن
مطاريد الزمالك.. أبطال في الأهلي
كان رضا عبد العال احد نجوم الزمالك المتألقين ثم فجأة استيقظ الجميع على خبر انتقاله للأهلى فى صفقة كانت هي الاكبر في هذا الوقت بقيمة 625 ألف جنيه، لعب رضا للأهلى ولكنه لم يكن بنفس تألقه للزمالك ولكنه شارك مع الأهلي في الحصول على بطولة الدورى أكثر من مرة.
رضا عبد العال
وكان مجدي طلبة لاعب الزمالك نجماً من نجوم نجيله، احترف في اليونان ثم فى سويسرا وكان أحد لاعبى المنتخب المصري في كاس العالم 90 بايطاليا، وعند عودته لمصر خطفه الأهلى من الزمالك بعد أن أنهى الزمالك اجراءات تخليصه من أوروبا.
مجدي طلبة
لعب مجدى للاهلى عدة سنوات تألق من خلالها، وحصل على العديد من البطولات مع الفانلة الحمراء، وانتقل بعدها للإسماعيلي وخلال مباراة شهيرة بين الإسماعيلى والزمالك بالدوري، تعرض للطرد ليشير للجميع على فانلة حمراء تحت فانلة الاسماعيلى
محمد صديق، من اللاعبين الذين انتقلوا من الزمالك للأهلي، ورغم تحقيقه للعديد من البطولات مع الفانلة الحمراء لكنه لم يكن له دور مؤثر مع الأهلى ولكنه لايعتبر أيضا صفقة فاشلة، فقد شارك مع الفريق فى العديد من المباريات وحصل على العديد من البطولات ثم ترك الأهلي ولعب للاتصالات.
محمد صديق
طارق السعيد تألق مع الزمالك ومنتخب مصر وحصل على الدوري مع الزمالك وحصل على لقب الهداف، ثم انتقل للاحتراف في بلجيكا ثم عاد للزمالك وكان كابتن الفريق وفجأة خطفه الاهلى من الزمالك بعد أن ظهر مرتضى منصور، في أحد البرامج يؤكد أن طارق في منزله الآن يوقع للزمالك، ولعب طارق مع الأهلى ولكنه لم يكن أساسى وحصل مع الأهلى على كثير من البطولات.
طارق السعيد
ظهر معتز اينو كأحد الناشئين المتالقين من الزمالك مع الفريق الأول، وفجأة ظهر خبر توقيعه للأهلى لتبدأ المشاكل بينه وبين الزمالك، ويؤكد الزمالك أنه لن يسكت وسيلجأ للفيفا، وفي أول مشاركته مع الأهلي أمام الزمالك سجل هدفاً عالمياً، وحصد مع الأهلي العديد من البطولات.
نادر السيد، حارس المرمى الكبير، لعب للفريق الأول بالزمالك وتألق معه، وساهم في حصوله على أكثر من بطوله بسبب براعته فى ضربات الترجيح، خلف العملاق شوبير فى حراسة مرمى مصر وساهم في فوز مصر بكأس العرب عام 1992 وكأس الأمم 1998.
نادر السيد
احترف نادر في نادي بروج البلجيكي، ثم عاد وتنقل بين أكثر من نادي مصرى كجولدي والاتحاد والمصرى ثم انضم للأهلي، لم يشارك مع الفريق بسبب تألق الحضري وقتها.
جمال حمزة، كان أحد نجوم الجيل الذهبى لمنتخب الشباب البرونزي، وكان في الجيل الذهبى للزمالك وأحد هدافي الزمالك في مرمى الأهلى، ولكن مع رحيل اللاعبين تباعا من هذا الفريق تدهور حال الفريق وساءت علاقة جمال مع الجماهير ورحل من الفريق للاحتراف فى المانيا، ولكنه فشل وعاد للجونة ثم طلبه الأهلي في منتصف الموسم، وأكمل الموسم مع الجونة وعند بداية فترة الإعداد للموسم الجديد لم يتأقلم مع الفريق ورحل ولم تكتمل الصفقة.
جمال حمزة
وبعد جمال حمزة، ضم النادي الأهلي من الزمالك صبري رحيل، الذي لم يستطع إقناع أي من مدربي الأهلي ولا حتى الجماهير، ولكنه حصد العديد من البطولات مع الفريق أيضاً، حتى رحل في موسم الانتقالات الشتوية الماضية.
صبري رحيل
المقاصة.. خازوق
وفي الألفية الجديدة، وبالتحديد في آخر 5 سنوات، اعتلت مدرسة نادي مصر المقاصة قائمة الأندية المصدر لاعبين للنادي الأهلي، وكانت أولى الصفقات المنتقلة من المقاصة إلى الأهلي، المهاجم الإيفواري أوسو كونان، الذي انضم للأحمر قبل أعوام بعد أداء متميز مع الفريق الفيومي، إلا أنه لم يشارك سوى لدقائق معدودة ورحل بعد موسم واحد، بعد أن فشل في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية.
أوسو كونان
حسين السيد الظهير الأيسر للأهلي السابق، كان أحد ناشئ النادي الأهلي، إلا أنه انتقل للمقاصة ضمن صفقة ضم أوسو كونان ليتألق مع الفريق الفيومي بقوة، وهو ما دفع الأحمر لإعادة اللاعب، إلا أنه ظل حبيس دكة البدلاء طوال السنوات الثلاث الماضية وبات الاختيار الثالث للجهاز الفني في الجبهة اليسرى خلف التونسي علي معلول وصبري رحيل.
حسين السيد
و نجح الأهلي قبل 3 مواسم في ضم أحمد الشيخ صانع ألعاب المقاصة، بعد صراع كبير مع الغريم التقليدي نادي الزمالك، وهدد مجلس إدارة الأهلى بالانسحاب من الدوري فى حالة إيقاف اللاعب وعدم مشاركته مع الفريق بسبب التوقيع لفريقين، إلا أن الشيخ طوال موسم كامل لم يقدم نفسه للجماهير، قبل أن تتم إعارته للمقاصة ليتألق مجددا ويحصد لقب هداف الدوري، ليعود للاحمر بدوافع جديدة من أجل إثبات نفسه، ليخرج مرة أخرى إعار ة للسعودية بعد عدم اعتماد مدربو الأهلي المتعاقبين على الفريق عليه في مركزه، ويعود مطلع الموسم الجاري في انتظار فرصة جديدة.
أحمد الشيخ
وفي الموسم قبل الماضي الماضي، واصل الأهلي خطف لاعبي المقاصة المميزين بضم ميدو جابر جناح الفريق الفيومي، إلا أن اللاعب فشل في إقناع الجماهير ولم يقدم الأداء المنتظر منه، ليعود مرة أخرى لناديه مصر المقاصة ويصبح كابتن الفريق.
ميدو جابر
فيما ضم الأهلي خلال أيضاً الموسم قبل الماضي عمرو بركات من ليرس البلجيكي، والذي كان نجما بفريق المقاصة بعد فترة من التألق وإحراز أهداف من تصويبات من خارج منطقة الجزاء واتفاق جميع خبراء الكرة المصرية أنه لاعب ليس له شبيه بالدوري المصري، ليلفت أنظار الأهلي والزمالك ولكن إدارة المقاصة رفضت انتقاله لأي ناد داخل مصر ليقرر الرحيل للدوري البلجيكي ليتوقع الجميع انه سيكون من ابرز اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج، ليصدم الجميع ليعود للدوري المصري عن طريق بوابة النادي الأهلي بعد ١٨٠ يوما غربة في أوروبا.
عمرو بركات
أما هشام محمد ابن الأهلي الذي خرج من ناديه الأهلي كناشئ إلى المقاصة، عاد الي بيته مرة أخرى، نظراً لتألق اللاعب في المقاصة، وبعد انتقاله للأهلي حصل على فرصة في ظل عدم وجود لاعبين كثر في مركز الوسط الدفاعي سوى حسام عاشور وعمرو السولية، إلا أنه لم يقدم حتى الآن المردود المرجو منه.
هشام محمد
واكتملت سلسلة اللاعبين المنتقلين من المقاصة للأهلي سواء بشكل مباشر أو عن طريق كوبري، بانتقال كل من اللاعب حسين الشحات ومحمود وحيد إلى النادي الأهلي.
حسين الشحات
حسين الشحات انضم إلى الشياطين الحمر بعد رحلة احترافية في الإمارات، استطاع خلالها النجم المصري لفت الأنظار بمهاراته وجهده، ليتسابق الأهلي والزمالك وأندية أوروبية على ضمه في صفقة تعد الأعلى حتى الآن في الكرة المصرية، إلا رغبة اللاعب حسمت الأمر واختار الأهلي متنازلاً عن كثير من مستحقاته المالية، ولفت خلال مشاركاته الماضية مع النادي الأهلي الأنظار لقدراته الفنية وإمكاناته المنتظر تحقيق القيمة المضافة للفريق.
محمود وحيد
أما بالنسبة للاعب محمود وحيد، فانتقل بشكل مباشر من المقاصة إلى الأهلي، إلا أن اللاعب لم يشارك حتى الآن بشكل يمكن الجماهير من الحكم عليه.
انبي.. حبة فوق وحبة تحت
ومن المدارس التي يفضلها النادي الأهلي، وركز خلال الـ 10 سنوات الماضية على استقطاب العديد من لاعبيها، مدرسة انبي، وكانت أولى الصفقات التي ظفر بها الأهلي من إنبي الظهير الأيسر الراحل محمد عبدالوهاب، الذي انتقل للأحمر عام 2004، ونافس الأنجولي جيلبرتو على اللعب أساسيًا، وتألق بشكل جعله أساسيًا مع منتخب مصر في بطولة الأمم الإفريقية 2006، وظل في الأهلي حتى رحل بشكل مفاجئ يوم 31 أغسطس 2006.
الراحل محمد عبدالوهاب
وفي عام 2007، تعاقد الأهلي مع اللاعب عبدالحميد حسن، أحد اللاعبين الذين ساهموا في صعود إنبي للدوري الممتاز وظهوره بشكل مميز، إلا أن كبر سنه وعدم مشاركته بشكل أساسي في ظل وجود نجوم الجيل الذهبي للأهلي جعله يرحل بعد موسم واحد، ويعمل حاليًا مقدم برامج بقناة الأهلي.
عبدالحميد حسن
وفي عام 2011، وبعد محاولات دامت أكثر من 4 سنوات، نجح الأهلي أخيرًا في التعاقد مع النجم وليد سليمان، والذي أصبح أحد أهم أعمدة الفريق حتى الآن، وشارك في الفوز بعدد كبير من البطولات المحلية والإفريقية.
وليد سليمان
ومن الصفقات التي لم تنجح في النادي الأهلي وترعرت في انبي، صالح جمعة، الذي رحل من انبي للاحتراف في الخارج، وبعد فشله عاد للأهلي وبسبب مشاكله الكثيرة خرج في إعارة للسعودية، قبل أن يعود للأهلي طالباً السماح والرضا ليحصل على فرصة.
صالح جمعة
وفي العامين الأخيرين، تعاقد الأهلي مع لاعب الوسط الشاب أكرم توفيق من إنبي، إلا أنه لم يشارك كثيرًا ومرشح للعودة من جديد للفريق البترولي، والحارس علي لطفي الذي لم يشارك كثيرًا، ويأتي ثالثًا في ترتيب حراس الفريقق بعد محمد الشناوي وشريف إكرامي.
أكرم توفيق
وفي الميركاتو الماضي، حسم النادي الأهلي صفقة انتقال لاعب الوسط حمدي فتحي، لاعب فريق إنبي البترولي، لتدعيم خط وسط افريق الأحمر.
حمدي فتحي
سموحة.. مش بطال
خلال الـ 5 مواسم الماضية استفاد نادي سموحة السكندري كثيراً من الأهلي، وكان في مقدمة اللاعبين الذين انتقلو من سموحة للأهلي، أيمن أشرف ظهير أيسر الأهلي، الذي تعاقد معه في صيف 2017 في صفقة انتقال حر عقب انتهاء عقده مع سموحة.
أيمن أشرف
وتمكن أيمن من حجز مكان أساسي في تشكيل الأهلي بالموسم الجاري، لكنه يلعب في مركز قلب الدفاع في ظل كثرة إصابات مدافعي الفريق، شارك معه في 18 مباراة، سجل هدف وحيد، وصنع آخر.
إسلام محارب، الجناح الأيسر للأهلي، من ناشئي الأهلي أيضا لكنه استغنى عنه في صيف 2013 لصالح نادي الجونة، عاد إلى صفوف القلعة الحمراء قادما من سموحة في الميركاتو الصيفي قبل الماضي مقابل 5 ملايين جنيه بالإضافة إلى إعارة ناصر ماهر وبيع مسعد عوض نهائيا، وحصل إسلام في الموسم الماضي على لقب أفضل بديل في الأحمر، حيث شارك في 12 مباراة، سجل 3 أهداف، وصنع هدف وحيد.
اسلام محارب