المملكة تخطو خطوات ثابتة في طريق رؤيتها 2030.. خبير سعودي: الجودة أولًا

خطوات تنموية متلاحقة من خلال افتتاح عدد من المشروعات ومتابعتها أولًا بأول من قبل القيادة السعودية بنفسها؛ تشهدها المملكة خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

الخبراء الاقتصاديون بالمملكة العربية السعودية يؤكدون عبر تصريحاتهم وتحليلاتهم الاقتصادية تعقيبًا على ما تشهده بلادهم من خطوات وإنجازات في طريق تحقيق رؤيتها الطموحة 2030؛ على أن القيادة السعودية تعمل بجدّ وحزم لتحقيق طموح وآمال الشعب السعودي في الانتقال إلى مرتبة متقدمة بين اقتصاديات العالم، ما يعود بالفائدة والرخاء على الحياة المعيشية بالداخل السعودي.

ورعى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز حفل افتتاح مشاريع منطقة الرياض، الأربعاء، والذي تضمن تدشين 921 مشروعًا بقيمة 52 مليار ريال، ووضع حجر الأساس لـ360 مشروعًا بقيمة 30 مليار ريال سعودي.

وقبل ذلك بأيام قليلة كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد شهد حفل تدشين «رؤية العلا»، والتي تتضمن عدد من المشروعات التي تتناسب مع خطة تطويرها وتحويلها إلى وجهة عالمية للتراث وأيضًا افتتاح ميناء الملك عبدالله بجدة. وقد أعقب ذلك تفقده لمشاريع توسعة الحرم المكي.

في هذا الإطار يرى الخبير الاقتصادي السعودي، سليمان العساف أن تلك الخطوات السعودية التي تحرص عليها القيادة بالمملكة تعكس مدى حرص واهتمام الحكومة بالمواطن السعودي.

وأشار الخبير الاقتصادي السعودي في تصريحاته لـ«صوت الأمة» إلى أن المشروعات السعودية التي تهتم بها المملكة تشمل مختلف القطاعات من: ترفيه وصحة وإسكان وطرق وغيرها.

وقال: «رؤية المملكة تهدف إلى اقتصاد سعودي قوي ووطن مشرق وحياة مرفهة للمواطنين، وبالفعل الكثير من المشاريع التي تم إطلاقها نراها تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن السعودي».

وأضاف «العساف» أن «تلك المشروعات تهدف أيضًا إلى تسهيل عمليات التحول إلى القطاع الخاص إلى أن يكون هو القائد والمحرك للاقتصاد، وكذلك لجذب الاستثمارات التي تريد أن ترى وطن جاهز به بنية تحتية وخدمات وما إلى ذلك»، مشيرًا إلى كل تلك المشروعات والإنجازات تُعد اللبنة الأولى في رؤية المملكة 2030، حتى تصل السعودية بقدوم هذا العام إلى أن تكون رقم 15 ضمن اقتصاديات العالم.