ولم يكن هذا التحرك القطري الوحيد المثير للجدل في الولايات المتحدة، حيث كشف حساب «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى يجبر الجامعات الأمريكية التى تستضيفها المدينة التعليمية لمؤسسة قطر على انتداب هيئة تدريس ترتبط بالتنظيم الدولى للإخوان.
في الوقت ذاته، أشار حساب قطريليكس إلى مواجهة النظام القطرى، تهديدًا مستمرًا بالسقوط نتيجة احتجاج العمال الأجانب الذى يشكلون 88% من سكان الدوحة على أوضاعهم المأسوية، حيث يتعرضون لمعاملة وانتهاكات فظيعة، فضلًا عن ذلك يعاني القطريين نفسهم من مشاكل عديدة، حيث يتعرض أغلبهم لعمليات نصب واستغلال من شركات المقاولات والبناء التركية التى تعمدت الإخلال ببنود العقود ومواعيد التسليم وطالبات بأموال إضافية فى ظل تخاذل قطرى واضح.
كل هذه التقارير والتحليلات التي تتحدث عن مواقف قطر العدائية في العالم، تشير إلى نتيجة واحدة، وهى خسارة الدوحة الكثير والكثير في قطاعها الاقتصادي، حيث أكدت وكالة "رويترز" أن بورصة قطر هبطت لأدنى مستوياتها فى حوالى ثلاثة أشهر، تحت ضغط خسائر الأسهم القيادية للبنوك، حيث تراجع مؤشر بورصة قطر 1.2%، مسجلا خسائر لـ6 جلسات متتالية، حيث انخفض سهما مصرف الريان ومصرف قطر الإسلامى 2.8 و2.6% على الترتيب، فيما هبط سهم صناعات قطر 2.2%، رغم تسجيل الشركة المنتجة للبتروكيماويات زيادة قدرها 52% فى صافى ربحها السنوى.