حكاية عاصم عبدالماجد وآيات عرابي «ورا الخرابة»
الإثنين، 11 فبراير 2019 05:01 م
«أخيراً عاد المهرج عاصم عبد الماجد، من الخرابة ليشتم آيات عرابي ويخونها، بعدد فترة بيات شتوي طويلة عاد المغفل عاصم عبد الماجد، أراجوز الحركات الاسلامية الذي يعيش في دور خط الصعيد».. هذا ما قالته المذيعة الإخوانية الهاربة في أمريكا آيات عرابي عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
حالة التخبط والانقسامات بين الإخوان الهاربين في الخارج وصلت إلى زروتها، وكلها صراعات على الأموال الحرام التي يتقاضونها من أجهزة الاستخبارات التي يعملون معها ضد وطنهم، كما أن جزء منهم يتصارع على الزعامة والمناصب في التحالفات والائتلافات الوهمية التي يدشنوها بغرض الحول على المزيد من التمويلات.
وقالت «عرابي» مستعرضة تسلسل وقوع أحداث الانقلاب في تركيا: «في الساعة الثانية عشر وإحدى عشر دقيقة (12:11) غادر أردوغان الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة مرميس باستخدام طائرة مروحية».
وتابعت: «كانت قد مرت ساعة على اعلان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قيام مجموعة من داخل الجيش التركي، بمحاولة للانقلاب وبعد ساعتين من سماع أصوات اطلاق نار عند مبنى رئاسة الأركان في أنقرة»، بعد مغادرة اردوغان الفندق بساعتين (الساعة الثانية) قامت 3 طائرات هليكوبتر «انقلابية» بقصف الفندق.
وأضافت: «البعض قد يشكك في التوقيت رغم انه مأخوذ من صحيفة تركية، وأنا سوف افترض صحة تشكيك اي شخص يشكك في التوقيت ولنقل انهم قصفوا فندقه بعد دقيقة من خروجه»، هنا تثور عدة أسئلة، لماذا لم يهتم «الانقلابيون» بالسيطرة على رئيس الدولة واعتقاله أو قتله وتركوه لمدة ساعتين أو أكثر؟ لماذا لم تتم عملية السيطرة على مبنى رئاسة الأركان بالتزامن مع محاولة السيطرة على أردوغان؟