بعد إدانة الأردن للمشروع.. كل شيء عن مخطط «بيت هاليباه» التهويدي قرب ساحة البراق
الأحد، 10 فبراير 2019 08:00 م
أثارمشروع ما يُسمى بـ «بيت هاليباه» التهويدي بالقرب من ساحة البراق، غضب الحكومة الأردنية والتى أدانت الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في محيط المسجد الأقصى. وقالت الخارجية الأردنية، إن الحكومة وخلال الأعوام الأربعة الماضية طالبت إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عبر المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو، بالتخلي عن المشروع، ووقف بنائه بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.
وشددت الوزارة في بيان صحفي أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام 1967م، وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وحمّل البيان إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية وعن سلامة المسجد الأقصى، مطالبا بوقفها فورًا.
ويعد مخطط «بيت هاليباه» أحد المخططات الموضوعة ضمن ما يدعيه الاحتلال «خطة تطوير ساحة حائط البراق»، التي تضم أيضا إقامة مبنى «دافيدسون»، الذي يقع جنوب حائط البراق في منطقة القصور الأموية، وقد بني سابقا، ويستخدم كمتحف اليوم، إضافة إلى مخطط مبنى «بيت شطراوس»، الذي يبنى حاليا في المنطقة الشمالية من الحائط، وكل ذلك لإضفاء طابع تلمودي على البلدة القديمة، خاصة المحيطة جدا بالمسجد الأقصى.
يقف خلف مخطط «بيت هاليباه»، الحاخام شموئيل ريبنوبتس، وهو صاحب مخطط تحويل منطقة ساحة البراق لمكان لإقامة الاحتفالات اليهودية والمراسم الرسمية، وهو يرأس صندوق «تراث حائط المبكى، الذي يتبع مكتب رئيس حكومة الاحتلال، وإحدى أهم وظائفه تمويل الحفريات والأنفاق والكنس اليهودية في منطقة حائط البراق وفق الإعلام العبري».