«تشارك في 8 بعثات من أصل 9 على مستوى القارة».. تعرف على دور مصر في عمليات حفظ السلام في أفريقيا
الأحد، 10 فبراير 2019 08:00 ص
شواهد عدة، تبرز دور السياسة المصرية في قضية حفظ السلم والأمن في قارة أفريقيا، على العديد من المستويات منها المبادرات الرسمية، والأطر التنظيمية، والمساهمات الدولية، ومن بينها مساهمة مصر في عمليات حفظ السلام في أفريقيا.
تشارك مصر في 8 بعثات حفظ سلام من أصل 9 بعثات على مستوى القارة الأفريقية في كل من كوت ديفوار وأفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، والصحراء الغربية، وليبيريا، وجنوب السودان ودارفور، ومالي.
جاء في كتاب "مصر في أفريقيا" الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، بمناسبة تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، أن المشاركة المصرية في قوات حفظ السلام بدأت في الكونغو أثناء الحرب الأهلية خلال الفترة من 1960 وحتى 1961، بعدد 2 سرية مظلات بحجم 258 فردا، كما شاركت في قوات حفظ السلام في الصومال بكتيبة مشاة ميكانيكية بحجم 240 فردا، في الفترة من ديسمبر 1992 إلى مايو 1993، وفي الفترة من مايو 1993 وحتى فبراير 1995، بلغ عدد القوات المصرية المشاركة بالصومال 1680 فردا مكونة من قيادة لواء وعدد 2 كتيبة مشاه ميكانيكي أوكل إليها حماية مطار مقديشيو وتدريب عناصر الشرطة الصومالية.
وفي الفترة من يونيو 1998 وحتى مارس 2000 قامت مصر بإرسال سرية مشاه ميكانيكية قوامها 125 فردا ووحدة إدارية ووحدة طبية بحجم 294 فردا وذلك ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى، كما شاركت في قوات حفظ السلام بأنجولا بعدد 28 مراقب عسكري على فترات متباعدة خلال الأعوام من 1991 وحتى 1999.
ومنذ اندلاع الصراع في إقليم دارفور بالسودان كانت القوات المصرية أولى القوات المشاركة في حفظ السلام في الإقليم، حيث أرسلت في أغسطس 2004 عدد 34 مراقبا عسكريا وثلاثة ضباط قادة وذلك ضمن قوات الحماية التابعة للاتحاد الأفريقي بدارفور.
وشاركت في بعثة الأمم المتحدة بالسودان وتقدر ب1507 فرد يضاف إليهم 2375 فردا من بعثة حفظ السلام في دارفور، بالإضافة إلى وحدة شرطة قوامها 140 فردا، وغير ذلك من المشاركات الفعالة والهامة من أجل دعم الجهود الرامية لحفظ السلام.
وحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، تساهم مصر بنحو 3 ألاف مصري يخدمون تحت راية الأمم المتحدة في عدد من البعثات بأنحاء العالم، بما يجعل مصر سابع أكبر المساهمين بأفراد نظاميين في علميات حفظ السلام الدولية، والدولة العربية الأولى في هذا المجال.