ازدراء أديان.. تفاصيل أول بلاغ للنائب العام يتهم مصطفى الخطيب بالسخرية من الأقباط

تلقى النائب العام، المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من المحامى بالنقض، أشرف سعيد فرحات، ضد مصطفى فخرى الخطيب، نجل شقيق الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، يتهمه فيه بازدراء الأديان، والتحريض على الفتنة الطائفية من خلال بث مقطع فيديو على صفحته الرسمية يسخر فيه من الصلاة لدى الأخوة الأقباط.  

البلاغ المُقيد برقم ٢١٠٧ لسنة 2019، عرائض النائب العام، ذكر أن مصطفى فخرى الخطيب، نجل شقيق الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، خرج وبرفقته بعض زملائه بفيديو تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعى على حسابه الشخصى يسخر فيه من الصلاة لدى الأخوة الأقباط، وبعد شن هجوم عنيف من رواد مواقع التواصل الاجتماعى «مسلم – مسيحى»، لثقتهم بأن ذلك الفيديو سوف يحدث فتنة طائفية، خاصة مع ما بدأ طرحه بالفعل من تصدى القضاء المصرى العادل لبعض الأخوة المسيحين من بنى مزار حين قاموا ببث فيديو يسخر من داعش وطريقة تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وقد تم محاكمتهم ومعاقبتهم بالحبس خمس سنوات.

ووفقا لـ«البلاغ» - فإنهم يطلبون الآن من دولة القانون تطبيق القانون على كل مخالف خاصة وأن تم بثه يعد بشكل واضح وصريح مخالفة لنصوص القانون حيث وأن المشرع وضع نص المادة 98 فقرة «2» من قانون العقوبات والتى نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تتجاوز 1000 جنية لكل من استغل الدين فى الترويج أو التحيذ بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو اذدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

وهذا الأمر الذى اتى به المشكو فى حقه ومن اشتركوا معه قد اثار الفتن بين الشعب المصرى، والتى بدأت تتجلى فى عدد من الكتابات والبوستات على مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك- تويتر» كما تم ارفاق ذلك فى البلاغ فضلا عن فيديو الإعتذار فى محاولة من المشكو فى حقه لمحو جريمته المؤثمة بمواد القانون – بحسب «البلاغ».

ففى الوقت الذى ينزف فيه جنود مصر الأبطال المسلم منهم والمسيحى دمه لحماية الأرض والتعديات ومن اى فتن يمكن أن تحدث بالداخل يقوم هؤلاء الشباب الغير مسؤولون بنشر مثل ذلك الفيديو مدعين أنهم يقومون بالـ«هزار» ليس إلا، وكأن كافة الأمور التى يمكن أن يداعبون بها اصدقائهم انتهت ولم يتبقى إلا الأديان للسخرية منها – هكذا يقول «البلاغ».

وطالب البلاغ فى نهايته النائب العام بإتخاذ كافة الأجراءات القانونية حيال المشكو فى حقهم وفتح تحقيق عاجل وموسع فى ذلك الأمر بعد مطالعة الفيديو وتطبيق نصوص القانون مع إصدار أمر منعه من السفر حتى تمام التحقيق والمحاكمة.