قطرات وكريمات مغشوشة بالصيدليات و «الصحة» ترد بالمنشورات التحذيرية

 

قضية الأدوية المغشوشة تظهر علي الساحة بين حين وأخر، حيث إنها تجد رواجاً كبيراً فى السوق المصري، نظراً لنقص بعض الأدوية من السوق أوعنطريق الحملات الترويجية التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لهذه المنتجات وأصبح الانترنت، ساحة كبيرة لبيع الأدوية مجهولة الهوية، وغير مطابقة للمواصفات الصحية، والتى عادةً تباع بضعف ثمنها الحقيقي.

في الوقت الذي تحارب فيه وزارة الصحة لضبط الكميات التي تضبط في الاسواق حيث أصدرت الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة 3 منشورات تحذيرية من الأدوية المغشوشة وغير المسجلة بالأسواق، على أن يقوم التفتيش الصيدلى بتحريز جميع الكميات والتخلص منها، وتضمنت المنشورات قطرات للعيون منها «توبرادكس، وبلييس كريم».

 

يشار إلى أن إدارة التفتيش الصيدلى تقوم بالمرور على الصيدليات للتفتيش على الأدوية المهربة والمغشوشة لضمان نظافة السوق حرصًا على صحة المواطن.

وكانت وزارة الصحة ونقابة الصيادلة قد اصدرا بيان لاستكمال مشروع تطبيق الباركود على العلب الدوائية لمنع الغش، وذلك لدعم منظومة التتبع الدوائي، التي تهدف لمنع غش الدواء حفاظا على المريض المصري، وتحافظ على جودة الدواء المصنع وتساعد رفع معدلات التصدير

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه  الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة في بيان سابق ، أنه جار استكمال مشروع تطبيق الباركود على العلب الدوائية لمنع العش والتهريب، موضحة أن معظم الشركات بدأت في تركيب ماكينات الباركود على خطوط الإنتاج، وسيتم تطبيقه قريبًا

وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للصيدلة، أن نسب الغش الدوائي في مصر منخفضة، ولدينا أجهزة فنية لمكافحة ذلك، وتعمل ليل نهار على تنقية السوق من تلك الأدوية. مشددة على أن جميع الأصناف التى تنتج فى السوق لأول مرة سيكون ضمن شروط إنتاجها أن يكون عليها الباركود الدوائى، موضحة أن ذلك يخدم التصدير للخارج، لافتة إلى أن السوق الدوائى أمامه ما يقرب من 3 سنوات لتصبح جميع العلب المتوفرة بالصيدليات عليها الباركود، وذلك لوجود كميات دوائية مخزنة، وستنتهى صلاحياتها خلال ما لا يقل عن 3 سنوات.