السبت.. طلاب الإسماعيلية يخضعون لمسح شامل على فيروس «سي»
الجمعة، 08 فبراير 2019 04:00 مإبراهيم الديب
تبدأ، غدا السبت، بمدينة الإسماعيلية حملة السيد الرئيس، للمسح الشامل لطلاب المرحلة الثانوية، وما في مستواها من مدارس تعليم فني، وخاص مدارس التربية الخاصة.
وقد قامت وزاره التعليم باﻻنتهاء من تقديم كافة الخدمات اللوجستية والانتهاء من تسخير كافة الامكانات المتاحة لتحقيق أهداف الحملة وإنشاء غرفة عمليات برئاسة الدكتور خالد خلف وكيل الوزارة بالإسماعيلية، وتعيين منسق خاص بكل مدرسة، وكل إدارة، ومنسق عام للمدرية.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت البدء بإجراء مسح طبى لطلاب المرحلة الثانوية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على فيروس «سي» والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار (100 مليون صحة)، مطلع شهر ديسمبر المقبل، تزأمنًا مع بدء المرحلة الثانية فى «المبادرة الرئاسية».
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إطلاق الفحص الشامل لطلاب المدارس الثانوية، يأتى باستخدام، عقار «سوفوسبيفير/ ليديباسفير» المُصرح به دوليا لعلاج المرضى بالالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس سي»، والمعتمد من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا العقار يعطى للأطفال مابين عمر من 12 إلى 18 عاما، من خلال لجان كبد الأطفال والتى تم إنشاؤها حديثا بافرع الهيئة العامة للتأمين الصحى على مستوى الجمهورية، حيث سيتم استهداف 6 ملايين طالب بالمرحلة الثانوية.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن القائمين على «المبادرة الرئاسية»، ينسقون مع مسئولى وزارة التربية والتعليم للفحص السريع لطلبة المدارس، حيث ستُستخدم أجهزة «الكاشف السريع»، والتى ستأخذ نقطة دم واحدة من كل طالب، على أن تُحلل تلك النقطة، للكشف عن تواجد الأجسام المضادة لفيروس سى، ومدى ميل الطالب للإصابة بمرض «السكري»، فضلًا عن قياس «الضغط»، والسمنة.
وأوضحت زايد، أن الكشف سيتم داخل المدارس بالتتابع، وأنه لن يُعطل الطلاب بأى حال من الأحوال عن دراستهم، حيث لن يستغرق الفحص أكثر من 10 دقائق، ليطمئن أولياء الأمور على أبنائهم، دون أن يتحملوا أية مبالغ مادية.
وأكدت وزيرة الصحة، على التزام الدولة بتحمل نفقات العلاج بالمجان تمامًا لمن يثبت إصابته بأى من الأمراض الأربعة التى تضمها "المبادرة"، متعهدة بعدم تحمل أولياء الأمور أية أعباء مالية جراء علاج أبنائهم.
وأشارت هالة زايد، إلى أن «الحملة» لن تقتصر على طلاب مدارس الثانوية العامة فقط، فى إطار توجيهات الرئيس، بالاهتمام بصحة الأجيال الصاعدة من أبناء المصريين، باعتبارهم «بناة المستقبل»، ولكنها ستمتد لتشمل مختلف المراحل الثانوية، بما فيها «الأزهرية» والتعليم الفنى، بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف.
وناشدت وزيرة الصحة والسكان المواطنين بتشجيع أبنائهم على الاطمئنان على صحتهم، مؤكدة أن الكشف عن الأمراض فى مراحلها الأولى، يمكن من تحسين صحة الطفل أو الشاب، بما يُجعله يتجنب ويلات المرض فى الكبر.