قصة منتصف الليل.. طلبت منه إزالة شعر صدره بالـ"سويت" فكانت النهاية
الجمعة، 08 فبراير 2019 09:00 م
ألقى "عمر" بجسده على السرير بعدما خلع قميصه، تلبية لرغبة زوجته، منتظرا ما تريد فعله معه، وفى دقائق انتظاره أخذ يفكر فى سبب رغبتها فى أن يسترخى على السرير ونصفه الأعلى عاريا، فتذكر علاقتهما الحميمة طوال شهور زواجهما، والتى كانت تخفى فيها إزعاجها من شئ ما وترفض الإفصاح عنه، وهو ما جعلها طوال الوقت لم تطلب منه معاشرتها بأى طريقة، حتى إذا كانت غير مباشرة، من خلال مداعبته، وهو ما جعله يستغرب من طلبها بأن ينام عاريا.
وبعد دقائق، أتت زوجته إلى الغرفة واقتربت منه وبيدها صحن صغير وضعته بجواره، وبدأت تداعب ما بالصحن من مكون بنى اللون مطاط، فازداد استغرابه من أمرها، فسألها عن هذا المزيج، فأخبرته "دا حلاوة لإزالة الشعر"، فاستكمل سؤاله "اعمل بيها إيه ديه"، فردت بهدوء "إنت مش ها تعمل.. أنا اللى ها عمل"، فبدأ التوتر والقلق يتملكان من قلب "عمر"، وعندما شعرت زوجته بذلك، أخبرته بأن ما يزعجها منذ زواجهما هو وجود شعر غزير فى صدره، وهو ما يثير اشمئزازها، وفور إزالته ستحبذ العلاقة بينهما وتتعامل بشكل أفضل.
بدأ استغرابه يقل شيئا ما، ولكنه تحول إلى خوف من تأثير هذا المزيج الذى يراه لأول مرة، فسألها هل سيكون هناك ألم فى استخدامه، فطمأنته بابتسامة رقيقة وأخبرته أنها تستعمله طوال الوقت دون الشعور بأى ألم، فبدأ يستسلم لرغبتها إلى أن وضعت هذا المزيج على صدره، والتصق بشعره، وبدأ يشعر بالألم، وفجأة شدته بقوة، فقفز "عمر" من مكانه وهو يصرخ من شدة الألم وينظر إلى صدره، ليجد نقاط خفيفة من الدماء من آثار إزالة الشعر فجأة، فغضب بشدة وأخذ يصرخ فى وجهها، حاولت زوجته إقناعه باستكمال الخطوات لإزالة شعر الصدر بالكامل، ولكنه أصر على الرفض، وأزال من خاطره فكرة تحقيق رغبتها لتنعم بعلاقة حميمية ترضيها.
ومع إصرارها كان يزداد غضبه وأخبرها بأنه إذا كان ذلك شرط لإقامة العلاقة بينهما، فهو يرفض تماما استكمال هذا الأمر حتى إذا وصل الأمر للطلاق، فغضبت زوجته من كلماته، وأخبرته أنها لا تستطيع استكمال الحياة معه كزوج، إلا بعد أن يحقق لها طلبها، ولكن "عمر" رفض وأصر على رفضه وخرج من المنزل وتوجه إلى المحامى، ليتخذ الطريق القانونى فى إنهاء هذه العلاقة دون خسائر، خاصة بعدما هاتف أهلها وأخبرهم بتصرفات زوجته، واتفقوا معها على الرأى، فزاد إصراره فى إنهاء العلاقة.