وانضم ليونيل ميسى إلى قائمة برشلونة فى اللحظات الأخيرة بعدما تعافى من إصابة فى عضلات الفخذ التى تعرض لها خلال مشاركته بمباراة فالنسيا الماضية بمسابقة الدورى الإسبانى والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 2\2.
وسيكون الفوز العريض الذى حققه برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 5 – 1 فى المباراة التى جمعتهما يوم 28 أكتوبر الماضى بملعب «كامب نو» ضمن منافسات الدورى الإسبانى «الليجا» عالقاً فى الأذهان.
ولاشك أن خماسية برشلونة ضد ريال مدريد صعب تكرارها فى مباراة اليوم، لاسيما أن الريال يدخل اللقاء وهو فى موقف وحالة أفضل من التى تواجد عليها تحت قيادة المدرب السابق جولين لوبيتيجى، فالفريق حاليا تحت قيادة المدرب الأرجنتينى سانتياجو سولارى تطور مستواه للأفضل، وتمكن من تحقيق الفوز فى أخر 5 مباريات خاضها بين بطولتى الدورى الإسبانى وكأس الملك.
وسيعتمد سولارى على نجمه فاسكيز لإيقاف جوردى ألبا، كما ستكون الأنظار فى مباراة اليوم متجهة صوب المهاجم الفرنسى كريم بنزيما، الذى نجح فى تسجيل 10 أهداف فى 22 مباراة مع ريال مدريد بمسابقة الدورى الإسبانى هذا الموسم، فيما سجل نصف هذا العدد فى 32 مباراة خاضها الموسم الماضى، النجم الفرنسى تمكن من التسجيل فى جميع المباريات الأربعة الأخيرة للفريق الملكى بمختلف المسابقات الإسبانية والأوروبية، بواقع 6 أهداف، محققاً أفضل أرقامه منذ يناير 2017.
كما ستكون الأنظار متجهة كذلك صوب الجوهرة البرازيلية فينيسيوس جونيور، الذى نجح فى حجز مقعده بالتشكيلة الأساسية للفريق الملكى، واشترك بأربعة أهداف فى مبارياته الأربع الأخيرة على ملعب «سانتياجو برنابيو» بمختلف المسابقات الإسبانية والأوروبية مع ريال مدريد بعدما سجل هدفين وصنع مثلهما.
ويسعى ريال مدريد فى ظل الوقت الجيد الذى يمر به كل من مهاجمه كريم بنزيما ولاعبه البرازيلى الشاب فينيسيوس جونيور، إلى إقصاء برشلونة من الكأس، علماً بأن آخر مباراة كلاسيكو شهدتها مسابقة كأس ملك إسبانيا تعود إلى 16 أبريل 2014 عندما تفوق الريال على البارسا بنتيجة 2 – 1 فى المباراة النهائية التى جمعتهما فى ذلك الوقت على ملعب «المستايا» معقل نادى فالنسيا.