رسالة "الأخوة الإنسانية" في عام التسامح
الثلاثاء، 05 فبراير 2019 11:23 ص
"لقاء الأخوة الإنسانية".. عنوان يحمل الكثير من المعاني والدلالات السامية تم إطلاقه على المؤتمر العالمي المقرر على أرض الإمارات يومي 3 - 4 فبراير الجاري في حضور قامتين دينيتين كبيرتين حول العالم؛ وسط حضور حوالي 700 شخصية من قيادات وممثلي الأديان والعقائد المختلفة.
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، قامتين كبيرتين لصرحين دينيين مختلفين ومتصارعين في بعض الفترات من الزمن، يلتقيان الآن بالأحضان في عام التسامح وعلى أرض التسامح وفي دولة أسسها الشيخ زايد على المحبة والسلام والتسامح، ليعلنا عن علاقة أخوية تجمعهما مؤكدين للعالم دور الإمارات البارز في تحقيق السلام وتعزيز التآخي.
ان نهج الإمارات يحترم دائمًا تعددية الأديان والثقافات كما تؤمن الدولة بلغة الحوار ، فهي تضم في أرجائها أكثر من 200 جنسية ومختلف الديانات والعقائد، وعلى أرضها المعابد المختلفة ليمارس كل فرد شعائره فيها بحرية ودون مضايقات. بالإضافة إلى أنها دولة رائدة في مكافحة العنصرية والتمييز رافضة إزدراء الأديان مشرعة قوانين تكفل للجميع راحتهم وأمنهم.
إن هذا اللقاء التاريخي على أرض الإمارات يؤكد على مكانتها كعاصمة للتسامح والحوار بين الأديان، كما يؤكد على مكانة الأزهر الشريف والذي يعد منارة للدين الإسلامي بتعاليمه الوسطية المعتدلة.