لميس جابر: لو بإيدى هخلي السيسى في الحكم 40 سنة.. وبلعب كاندي كراش بالبرلمان

«الرئيس السيسي في حاجة إلى فلاح فصيح بجانبه».. الدكتورة لميس جابر عضو مجلس النواب، قالت في تصريحات صحفية، إنها ستقول تلك الكلمات حال جمعها لقاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأضافت الكاتبة أن الحكومة الحالية في حاجة إلى تغيير حقائب وزارية- لم تسمها: «بالفعل نحتاج إلى تغيير 4 وزارات فورا».

وعن مطالبات تعديل الدستور خاصة مواد فترة الرئاسة، أكدت جابر أنها تؤيد ذلك، بحسب قولها: «لو بإيدى لأبقيت السيسى فى الحكم 40 سنة، لأنه رئيس كويس جدًا، الراجل عمل حاجات الحقيقة محدش عملها قبله على كل المستويات، صحيح الغلاء طاحن، إنما البلد كان لازم تاخد العلقة دى عشان تفوق، ملهاش حل تانى، لكننى أحتفظ برأى مختلف فيما يخص مسألة التعديل».

بسؤالها عن ماذا أنجزت لميس جابر خلال 4 سنوات داخل البرلمان وطبيعة، قالت: «هما بينجزوا إيه فى البرلمان؟، إحنا طلع عنينا علشان قانون الإعلام الموحد، وفى الآخر حطّوه فى الدرج، أنا فى البرلمان بركز مع الحاجات المهمة بس، لكن لما ألاقى كلام ما يشدنيش بلعب كاندى كراش».

وتحدثت الكاتبة عن الوضع المجتمعي الذي تعيشه الدولة، منتقدة السوشيال ميديا -رغم كونها لا تمتلك حسابا أغلقته بعدما هددتها حماس بالقتل في 2014، قالت إن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد حالة من العبث- وصفتها بقولها: «اللي بيفهم واللى ما بيفهمش بيلتّ ويعجن على السوشيال ميديا»، مضيفة: «هناك فوضى عقلية عند كل الناس، عاملة نوع من العمى غطّى على وعى المصريين بشكل رهيب جدا».

وعن مزاعم تهجير اليهود، قالت جابر: «اليهود ما اترحلوش من مصر، عدد كبير منهم راحوا جنوب أفريقيا من 1942 لحد 1944، بسبب الخوف من هتلر لحد معركة العلمين ما خلصت، و90% من التجار تركوا محلاتهم لبعض العاملين عندهم، وكملوا بعدين بالتزامن مع ضربات الإخوان سنة 1947 قبل الحرب استعدادًا لإعلان الدولة اليهودية فى 1948، اليهود عبارة عن عصابات، ما عملوش دولة ولا جيش فى البلدين، بدأوا على شكل عصابات اسمها الهاجاناه، وعصابة شهيرة تانية اسمها شتيرن، دى اللى قتلت اللورد موين الدبلوماسى الأمريكى الشهير فى مصر، وخرج من تلك العصابات أول رؤساء لإسرائيل أبرزهم مناحم بيجين وشارون».

وعن حقيقة الأحداث التي يستغلها اليهود لتأكيد فكرة تهجيرهم، تابعت: «أعتقد أن العصابات اليهودية هى التى فجّرت حارة اليهود، لإجبار يهود مصر على الهجرة إلى إسرائيل، أمريكا وروسيا أرسلوا مراكب مُحمّلة باليهود، وضغطوا على اليهود فى العراق وسوريا والمغرب من أجل الذهاب إلى إسرائيل، لكن اليهود كانوا جزءا مصريا أصيلا قبل رحيلهم، وتم استهداف أكثر من منشأة تخص اليهود منهم أنفسهم علشان يهاجروا، لكن مزاعمهم دى لأنهم متعودين على رَمى البلا، ومفيش أى حاكم مصرى ارتكب أى عمل إجرامى ضد اليهود».

ووصفت جابر دعم عدد من المثقفين المصريين لروايات التهجير بالجهل، قائلة: «اللى يقول كده جاهل ومحتاج يقرأ، فيه ناس غاوية تتبنى القضايا الغريبة، وناس غاوية تشذ عن المألوف وخلاص»، مضيفة أن رئيس الجالية اليهودية ماجدة هارون، ما توعاش على التاريخ ولم تقرأه.