جولة عالمية مصورة: مظاهرات البرازيل الغاضبة واحتجاجات الأرجنتين.. وأزمة فنزويلا مستمرة

وصلت أعداد الضحايا المترتبة على انهيار سد  فى البرازيل إلى حوالى 110 شخص، بينما حوالى 238 أخرين فى عداد المفقودين، وسط تحذيرات من قبل قطاع كبير من الخبراء من انهيارات مماثلة فى نفس المنطقة، لتتحول القضية إلى أخطر كارثة من نوعها فى تاريخ البرازيل.

وساد الغضب بين المتظاهرين بسبب قيمة التعويضات الضئيلة التى تقدمها الشركة إلى أسر الضحايا، حيث لم يتجاوز 27 ألف دولار أمريكى. كانت محاكم العمل الحكومية قد جمدت أكثر من 219 مليون دولار أمريكى من أصول الشركة لتقديمها كتعويضات لأسر الضحايا.

برازيليون يوقدون الشموع لتأبين الضحايا

من ناحية أخرى احتشد مئات المتظاهرين أمام مقر البرلمان فى العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس، احتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصادية فى الآونة الأخيرة، حيث قاموا بحرق الفواتير التى حملت ارتفاعا كبيرا فى الأسعار بسبب سياسات الحكومة الأخيرة.

ويعانى الاقتصاد الأرجنتينى من حالة من التراجع المستمر فى السنوات الأخيرة بسبب تراجع العملة "البيزو"، بالإضافة إلى تدهور الانتاج الزراعى خاصة بعد موجة الجفاف التى ضربت البلاد فى العام الماضى.

فى الوقت الذى تشهد فيه فنزويلا حالة من عدم الاستقرار جراء الصراع الحالى على السلطة بين النظام الحاكم والمعارضة، حرص الرئيس الفنزويلى على استقبال عدد من السفراء الجدد فى بلاده واستلام أوراق اعتمادهم.

ويأتى حضور مادورو لمراسم استقبال السفراء الجدد بمثابة رسالة مفادها انه مازال الرئيس الشرعى للبلاد، وذلك بالرغم من إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد بدعم من الولايات المتحدة فى الأيام الماضية.

وشملت المراسم استقبال سفراء كل من الدومنيكان ولاوس وموزمبيق وبنين وسورينام وزامبيا.

ويحظى الرئيس الفنزويلى الحالى بدعم من الجيش فى بلاده، والذى يواجه ضغوطا كبيرة من قبل الولايات المتحدة للتخلى عنه، والاعتراف بالسلطة الانتقالية، كما أنه يحظى كذلك بدعم من روسيا والصين.