كيف استعدت مصر لرئاسة الاتحاد؟.. رئيس «أفريقية البرلمان» يُجيب من أديس أبابا (صور)

التقي النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، صباح اليوم الخميس، بالسفير كواسي كوارتي، نائب الامين العام للاتحاد الأفريقي، وذلك بمقر الاتحاد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حيث حضر اللقاء السفير المصري أسامة عبدالخالق، والنائب ماجد أبوالخير، وكيل اللجنة لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب وحاتم باشات، عضو اللجنة.

 

 

رحب كوارتي بالوفد المصري، وأشار إلي تطلعه لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خاصة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن سعادته إلي رؤية مصر في معركة مكافحة الفساد والنهج المستدام نحو تحول أفريقيا، وكذلك إعلان مصر عن جهودها لإصلاح وتطوير الاتحاد الأفريقي والأجهزة التابعة له، وفي مقدمتها أجندة 2063 ومشروعاتها الرائدة. 

 

ومن ناحية أخري، أكد طارق رضوان، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي هو تتويج للجهود التي بذلتها مصر في الفترة الماضية، ومازالت قادرة للعودة والتفاعل مع إفريقيا، والملاحظ في الوقت الحالي أنها لا تقتصر فقط على الجهود السياسية والدبلوماسية، وإنما على شكل حزمة من الأمور تعزز فكرة التوجه المصري الإفريقي، وتعطيها الحضور والفعالية.

 

وتأكيداً علي هذا، فقد بدأت القيادة السياسية المصرية من خلال رؤية ومخطط عام، لتعظيم الانخراط القاري علي جميع المستويات من خلال الحضور الأفريقي الواسع والمؤثر في عدد من الفاعليات المصرية الأخيرة خصوصا في مؤتمر الشباب في شرم الشيخ والمؤتمرات الاقتصادية والعلمية، وفي التبادل السياسي، وفي اتفافات التعاون مع الدول الإفريقية المختلفة التي تدخل حيز التنفيذ بشكل أسرع من ذي قبل. 

 

وأضاف رضوان، أن مصر تحولت إلى ملتقى للعديد من المؤتمرات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية في إفريقيا وأصبحت في الوقت نفسه تحمل على عاتقها قضايا عدة للقارة في المحافل الدولية. 

 

 

وأضاف النائب طارق رضوان قائلا: "مصر من خلال موقعها الجغرافي وعبر تاريخها الطويل تعتز دائماً وابداً بانتمائها الأفريقي، وتنشغل بقضايا القارة وتسعى دائماً للتعاون والتنسيق مع أشقاءها في الدول الأفريقية خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في خلق الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة، لتوفير الاحتياجات التنموية المتزايدة للشعوب الأفريقية، وهو ما سيحظى بأولوية لدى مصر في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، مؤكدا أن ما تقوم به مصر من جهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، تسعى من خلالها الى صناعة مستقبل أفضل لشعبها ومنطقتها والعالم أجمع".