قبل مباراة الثلاثاء..
فتنة جديدة.. قطر ترعى هاشتاج للوقيعة بين السلطنة والإمارات.. وإمارتيين: أحنا وعمان أيد واحدة
الإثنين، 28 يناير 2019 04:00 م
حرب نفسية اعتاد تنظيم الحمدين (حكومة قطر) على القيام بها تجاه دول المنطقة العربية، ولاسيما الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، عبر سلاحه الأبرز ألا وهو الإعلام.
وبدأت قطر الحمدين في بثّ الشائعات والأكاذيب حول الموقف الإماراتي من المباراة المقررة غدًا في أبوظبي حيث مباراة نصف نهائي كأس آسيا 2019 بين الإمارات وقطر.
ويبدو أن الأمر لم يتوقف عند حد الإساءة إلى القيادة الإماراتية وتنظيم هذه البطولة في أبوظبي، حيث استغلت الأذرع الإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين هذا الحدث في محاولة للوقيعة بين الشعبين العُماني والإماراتي.
وظهر عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر هاشتاج بعنوان #الامارات_تمنع_الجمهور_العماني، والذي تزعم عدد من تغريداته المغرضة أن الإمارات تعمل على محاولة إعاقة الجمهور العُماني المتواجد على أراضيها في التوجه إلى موقع المباراة المقبلة حتى لا يشجعون الفريق القطري، بينما أكد الإماراتيون عبر تغريداتهم مستخدمين الهاشتاج ذاته في الكشف عن الغرض الحقيقي من مثل التغريدات المسيئة للإمارات والتي تزعم موقف مضاد منها تجاه جمهور سلطنة عُمان.
وتداول عدد من المغردين الخليجيين مقطع فيديو من إحدى برامج قناة «الكأس» الرياضية القطرية يكشف محاولات قطر إحداث الوقيعة بين الإمارات والسلطنة، من خلال اللعب على وتر الجمهور العماني في الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.
الاعلامي القطري الجبان يستخدم الشعب العماني الشقيق كـ #درع_بشري لنواياه.
— 🤚🏿✋🏼أحمد الزرعوني (@lazarooni) January 28, 2019
وكالعادة يقدم #كعكةالنصيحة محشوة بـ الفتنة.
☝🏽ولكن #خنجر_القشّ لا يجدي بـ أواصر المودة والإخاء بين الشعبين 🇴🇲 🇦🇪 #الامارات_تمنع_الجمهور_العماني#الامارات_قطر pic.twitter.com/VrgzkRitMI
وشارك آخرون نموذج لكيفية المعالجة الإعلامية التي تنتهجها قناة الجزيرة في تناول الأخبار الخاصة بتلك المباراة المقررة غدًا، وقالت الإعلامية نورا المطيري: «ما أدرت أن أبدأ نهاري بهذا الهراء.. والله ثم والله لم أر في الإمارات وفي أي وسيلة إعلامية حكومية أو شخصية أي تحريض أو ضرب للروح الرياضية في مباراة الإمارات – قطر، وعلى العكس الجميع صغير وكبير؛ يؤكدون على أن المباراة رياضية بامتياز وبروح رياضية عالية».
وفي سلسلة من التغريدات قالت الإعلامية مريم الكعبي: «أتعلمون من العدو لدول الخليج؟.. إنه من يزرع الشقاق ويبث الفتنة ويحرض الأخوة في الكويت وفي عُمان لكي يحملوا ضغينة على دول المقاطعة»، مضيفة «مرحبًا بأخوتنا حللتم أهلًا ووطئتم سهلًا.. وشائج القربى أقوى في متانتها من الفتن»، واصفة هذا الهاشتاج بالـ«رخيص»، مؤكدة أن الهدف منه فقط ضرب علاقة الأخ بأخيه.
وقال المغرد الإماراتي، عبدالمنعم الأحمد: «قطر هي العدو الحقيقي للدول العربية حيث أصبحت تزرع الفتنة بشكل علني بين الشعوب، مرتزقتها يكتبون عبر الهاشتاج والعماني يرد عليهم من المدرجات نحن والإماراتيين إخوة»، مضيفًا أن «مرتزقة قطر ينشرون هذا الهاشتاج ولا يعلمون أن العمانيين في قلوب الإماراتيين وصعب عليهم التفريق ونشر الفتنة بين الشعبين».
الجدير بالإشارة أن شرطة أبوظبي نشرت أمس الأحد دعوتها إلى الجماهير بالتحلي بالأخلاق الرياضية والتشجيع بأسلوب حضاري سواء داخل الملعب أو خارجه أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطلقة هاشتاج بعنوان #شجع_بروح_رياضية.
وقالت الكاتبة ليلي العامري: «الإمارات طوال سنة ترحب بالجميع خاصة أهل عمان، جات على يوم المباراة!!».
من جانبه أكد عبدالله عقيدة المهيري أن الإماراتيين والعمانيين بينهم نسب وروابط دم، معربًا عن تمنياته بعدم الإنسياق وراء حملات إعلامية وصفها بالـ«مسمومة» تستغل المناسبات الرياضية في بثّ سمومها، وقال: «الرياضية تنافس شريف في الملعب بين الإمارات قطر، ونصيحتي لا تسمعوا لهم فالسم في ما يرددون في إعلامهم المريض».