اقتحامات بالأقصى واعتقالات بالضفة.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي عرض مستمر
الخميس، 24 يناير 2019 02:00 ص
انتهاكات يومية تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فلا تتوقف الممارسات القمعية، ولا الخطوات العدائية والانتقامية ضد الفلسطينيين، في السجون وبالشوارع، الأمر الذي يثير ردود أفعال غاضبة من قبل المجتمع الدولي والفلسطيني.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 13 مواطنًا فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية، بحسب بيان لنادي الأسير، مشيرًا أن القوات اعتقلت ثلاثة مواطنين من كل من محافظة الخليل، ومحافظة بيت لحم، ومن بلدة العيسوية في القدس.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضًا مواطنين اثنين من نابلس، ومواطنًا واحدًا من كل من جنين، ومن مخيم قلنديا شمال القدس، وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض زراعية بمنطقة واد السمن في الخليل.
من جهة أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير عيسى صالح من محافظة بيت لحم والقابع في معتقل "النقب" الصحراوي، يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ تاريخ 12-1-2019؛ احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة محكوميته.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أنه كان من المفترض الإفراج عن الأسير صالح بتاريخ 26-1-2019، لكن سـلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري، ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام.
في سياق متصل، قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية في تقرير سنوي نشره وكالة صفا الفلسطينية إن اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وسائر دور العبادة بلغت 1300 اعتداء خلال العام 2018 المنصرم.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات شملت الأقصى والإبراهيمي ومقامات واعتقالات وابعادات ومخططات تهويدية، بالإضافة إلى الاعتداء على المقابر والمساجد وسدنة وحراس وموظفي الأوقاف ولجنة الإعمار بالإضافة إلى الاعتداء على الممتلكات المسيحية.
وأشارت إلى الانتهاكات ضد المسجد الأقصى وصلت إلى التدنيس 376 مرة، فيما قرابة 30 ألف مستوطن اقتحموه ودنسوه، وسجل التقرير25 مخططاً ومشروعاً تهويدياً وأكثر من 20 اعتداءً وتدنيساً للمقابر والمساجد، وأبعد الاحتلال أكثر من 176 شخصاً عن المسجد الأقصى.
وفي المسجد الابراهيمي منع الاحتلال رفع الأذان 631 وقتًا وأغلق 10 أيام اغلاقاً كاملاً وأكثر من 48 انتهاكاً واعتداءً من أنواع مختلفة.
وبين التقرير أن القدس والأقصى خلال العام 2018 شهد جملة من الأحداث الجسام، ففي مسعى احتلالي للسيطرة على القدس كاملة صودق على قانون "القدس الموحدة" وواصلت سوائب المستوطنين اقتحاماتها ما عدا الجمعة والسبت للمسجد الاقصى وبأعداد متزايدة وسط حملة تحريضية شرسة على المسجد الداعية لهدمه.
وأشارت الأوقاف إلى حملة تحريضية للكل الفلسطيني في العاصمة، وأن سلطات الاحتلال أغرقت المدينة بالكاميرات والحواجز ونقاط التفتيش، وأمعنت ومستوطنيها بالتحريض على المسجد ورواده خاصة بعد اعلان ترمب المشؤوم.