دراسة حديثة تكشف نتائج مثيرة: "لو عمرك 20 سنة وبتدخن يبقى 40"

قالت دراسة علمية حديثة، إن الأشخاص المدخنون في العشرينات من عمرهم يبلغون 40 سنة بيولوجياً، مشيرا إلى أن هذا يتثبت أن العادة السيئة المعروفة تسرع من عملية الشيخوخة.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين حذروا من أن هذه الدراسة تثبت أن العادة السيئة المعروفة تسرع من عملية الشيخوخة، إذ أشاروا إلى أن جسم الإنسان له عمران مختلفان الأول «كرونولوجي» والثاني «الحيوي» وهذا الأخير يشير إلى عمر الشخص.

يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5,000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية؛ مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشاراً سريعاً.

وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعاً. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطاً اجتماعياً جديداً وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفاً من قبل.

وبحسب «ديلي ميل»، قام العلماء بتحليل عينات الدم المأخوذة من عشرات الآلاف من المتطوعين لتقييم مدى تأثير التدخين على الشيخوخة البيولوجية، وتوقع الباحثون أن يكون عمر غالبية المدخنين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة بين 31 و 40 أو 41 إلى 50 عاماً.

وأظهرت النتائج التي نشرت في «التقارير العلمية»ن أن المدخنين الإناث أسوأ حالا من الذكور، من حيث عمرهم البيولوجي، كما وجد الباحثون أن المدخنين الأكبر سنا لم يظهروا مثل هذه التأثيرات ربما لأن هؤلاء الأشخاص الأكثر تضررا قد ارتفع عمرهم بالفعل.

وقد أجريت هذه الأبحاث من قبل شركة Insilico Medicine المتخصصة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي في أمريكا.