وكيل البرلمان: ضرورة استثمار جهود ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية للمواطن
السبت، 19 يناير 2019 11:34 صكتبت منال القاضي
قال الدكتور محمود الشريف نقيب الأشراف، وكيل أول محلس النواب، إن الوطنية إيمان وسلوك وعطاء ونظام وليس مجرد شعار وكلام والاستعداد الدائم للتضحية من أجل الوطن.
وأضاف خلال كلمته مؤتمر الأوقاف في دورته الـ٢٩، والذي يقام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم جديدالدول والحفاظ على هويتها»، الوطنية الحقيقة تبنى على مكارم الأخلاق ومن أهم سمات الشخصية الوطنية أن تكون محبة للخير للناس فخير الناس أنفعهم للناس.
واستسهد بما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلة الله أنفعهم للناس»، مضيفا أنه على كل منا واجبا تجاه الشخصية الوطنية بداية من الأسرة فالمدرسة فالجامعة فكل له دور مهم من باب تحمل المسئولية حيث يقول المصطفى: «كلكم راع وملكم مسئول عن رعيته».
وأكد على أن مصر حريصة كل الحرص، على الخروج بتوصيات قوية تنفذ عن طريق مجلس النواب من خلال لجانه الفرعية، لاستثمار الجهود التي ترسخ الهوية الثقافية والحضارية للمواطن والعمل على منظومة الأخلاق.
ويأتي عنوان المؤتمر هذا العام تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها»، وتعقد خلاله ورش عمل ومحاضرات، عن طريق أبحاث يناقشها المشاركين في المؤتمر.
ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
أبرز الحضور ممثلي دول الجزائر والسعودية وفلسطين والإمارات والبحرين وعمان، ومنهم: «الدكتور يوسف إدعيس وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، والدكتور محمد عيسى وزير الأوقاف الجزائري، ونور الحق قادري وزير الشئون الدينية بباكستان، ومحمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والشيخ علي مويني مفتي الكونغو، والشيخ سليم الحسيني مفتي أمين دار الفتوى باستراليا، والشيخ إبراهيم خليل خطيب المسجد الأقصى، والشيخ سالم هاتيمانا مفتي رواندا».
ويحضر المؤتمر: «الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، عبدالعزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقاقة، والدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد حسين الزغبي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، والدكتور سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين، والشيخ عبدالودود هارونا رئيس مسلمي تيجانيانا بغانا».