وزير الداخلية النمساوي يجيب.. هل أثرت أزمة اللاجئين على الإحساس الشخصي بالأمن في فيينا؟
السبت، 19 يناير 2019 04:00 ص
لاجئون _ صورة أرشيفية
قال وزير داخلية النمسا هيربرت كيكل، أن بلاده ستتخذ خلال عام 2019 العديد من القرارات والتدابير لتنظيم اللجوء والهجرة إلى النمسا.
وكشف كيكل فى بيان لوزارة الداخلية النمساوية أن هذه التدابير تستهدف توفير أقصى درجات الأمن والسلامة فى البلاد، مشيراً إلى أنه لن يسمح بتكرار ما حدث فى عامى 2015 و2016 فى النمسا والعديد من الدول الأوروبية حيث أثرت أزمة اللاجئين على الإحساس الشخصى بالأمن لدى النمساويين.
وتابع كيكل أنه منذ تعيينه وزيراً للداخلية وضع لنفسه هدفاً دائماً يتمثل فى استعادة ثقة النمساويين المفقودة فى عمل الحكومة وجهاز الشرطة وفرض النظام واحترام القوانين ونشر الأمن.
ولفت إلى أنه تجنباً لحدوث أية مشاكل مستقبلاً بالنسبة للاجئين، تم إنشاء قسم خاص داخل وزارة الداخلية لجمع البيانات عن أنشطة الهجرة غير الشرعية وتدفقات اللاجئين لمواجهتها بأفضل الأساليب الأمنية والقانونية.
وأشار الوزير إلى أن العام الجارى سيشهد إطلاق وكالة فيدرالية للإشراف على اللجوء، منوها إلى أن هذه الوكالة تعنى نفوذًا أقل للمنظمات غير الحكومية فى هذا المجال.
وفى سياق مختلف كان عمال إنقاذ بالنمسا قد تمكنوا من استخراج جثمان متزلجاً ألمانيًا، كان لقى مصرعه جراء انهيار جليدى بالقرب من منتجع يوم السبت الماضي.
وقالت شرطة محافظة فورارلبرج الواقعة غربى البلاد - حسبما ذكرت شبكة "إيه بى سى" نيوز الأمريكية، الأربعاء - إن عمال الإنقاذ الذين استعانوا بكلاب البحث عثروا على جثمان المتزلج على عمق 2.5 متر تحت الجليد، مشيرة إلى أن هذا المتزلج هو الرابع الذى كان بصحبة ثلاثة آخرين لقوا مصرعهم فى نفس الحادث حيث كان جميعهم يتزلجون على مسار جليدى مغلق.
فيما لفتت الشبكة الأمريكية إلى أنه تم العثور على جثامين الثلاثة متزلجين الآخرين بعد ساعات من تعرضهم جميعًا لحادث الانهيار الجليدى خلال عطلة الأسبوع الماضي، غير أن الثلوج الكثيفة وخطر حدوث مزيد من الانهيارات الجليدية تسببت - آنذاك - فى أن تضطر السلطات إلى وقف عمليات البحث.
موضوعات متعلقة..
الموت الأبيض.. كيف واجه اللاجئون السوريون مخيمات الثلوج في لبنان؟
يرتكزون في القاهرة والساحل الشمالي.. 242 ألف لاجئ يعيشون في مصر
وسط تجدد القتال في منطقة هجين.. ماذا قالت "مفوضية اللاجئين" عن إصابات مدنيين بسوريا؟
