استعدادت «البحوث الفلكية» لاستقبال أول خسوف في 2019

الجمعة، 18 يناير 2019 10:00 ص
استعدادت «البحوث الفلكية» لاستقبال أول خسوف في 2019
خسوف القمر - أرشيفية

 
بدأ معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، الاستعداد لرصد الخسوف الكلى للقمر، والذى سيتزامن توقيته مع اكتمال بدر شهر جمادى الأولى من عام 1440 هجريا، حيث ستكون الكرة الأرضية على موعد مع خسوف كلى للقمر الاثنين المقبل 21 يناير الجارى، كأول خسوف قمرى بالعام الجديد ويُرى بالقاهرة شبه ظلى.
 
واستعد معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، للخسوف الكلى للقمر، بمجموعة من التجهيزات تشمل مناظير فلكية وكاميرات وأجهزة لقياس جودة ولمعان السماء وأجهزة لقياس العوامل الجوية المصاحبة، بالإضافة إلى أنسب المواقع الراصده له، والتي تتميز ببعدها عن مناطق التلوث، حيث تم الاستقرار على موقع جبل المدورة بمحافظة الفيوم، مع إبقاء لجنة رصد رمزية بموقع المرصد بحلوان.
 
وأعرب علماء وأساتذة معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن أملهم أن تكون السماء صافية وخالية من السحب خاصة فى الجهة الغربية فى موعد الخسوف الذى تبدأ مراحله الهامة قبيل غروب القمر الذى سيغرب عن سماء مصر مخسوفا فى تلك الليلة.
 
وكشف معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن خسوف القمر الكلى المرتقب سيعرف باسم القمر الدموى، لافتا إلى أنه لن يكون هناك خسوف كلى آخر حتى عام 2021، مشيرا إلى أن خسوف القمر الكلى المرتقب الاثنين المقبل، سيتزامن مع القمر العملاق «السوبر مون»، وهى ظاهرة يتزامن فيها وقوع القمر البدر عند أقرب نقطة له فى مساره حول الأرض، والتى تعرف باسم «الحضيض»، مما يجعله يبدو أكبر من المعتاد.
 
وفى نفس السياق كشف الدكتور محمد غريب، أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الخسوف الكلى للقمر سيتفق وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الآخرة لعام 1440 هجريا، ويغطى ظل الأرض 120% تقريبا من سطح القمر، ويمكن رؤيته فى مناطق «منطقة الشرق الأوسط – أوروبا – أفريقيا – الأمريكتين – معظم شرق آسيا – المحيط الباسفيكى».
 
وأوضح أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الخسوف سوف يستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و15 دقيقة، ويستغرق الخسوف الكلى منذ بدايته وحتى نهايته ساعة و3 دقائق، ويرى فى القاهرة منذ بداية الخسوف شبه الظلى حتى شروق الشمس من ذلك اليوم فى الساعة 6 و51 دقيقة أى بعد بداية الخسوف الكلى بـ10 دقائق تقريبا.
 
ومن جانبه كشف الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن خسوف القمر الكلى يرى نهايته فى مصر والدول العربية، بعد غروب يوم 21 يناير 2019، لافتا إلى أنه ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر فى الأوضاع العادية، لافتًا إلى أن هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر فى حالة اقتران كوكبى كامل فيكون خسوفا كليا، أو تقريبى فيكون خسوفا جزئيا.
 
وأوضح أستاذ الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الخسوف الكلى يحدث عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض، وفى هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر، مما يؤدى إلى فقدان الرؤية نهائيا فى أوقات منتصف الليل، لافتا إلى أن المعهد يدرس الاستعداد بفريق علمى وبحثى من معمل أبحاث الشمس لمتابعة ورصد الظاهرة.
 
وفى سياق متصل أوضح الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن هذا الخسوف يأتى بعد أسبوعين من كسوف الشمس الجزئى، ويطلق عليه بدر ما بعد عيد الميلاد ويكون مرئيا فى معظم أنحاء أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرقى المحيط الهادئ وغرب المحيط الأطلنطى وأوروبا الغربية وأقصى غرب أفريقيا.
 
وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن هذا الخسوف سيرى فى مصر خسوف شبة ظلى حيث سيخبو ضوء القمر قليلا لدرجة أن البعض لا يلاحظه، موضحا أن القمر سيكون بدرا وهو أول بدر كامل فى العام الجديد ويطلق عليه قمر سوبر Supermoon، مضيفا: «يكون القمر سوبر عندما يكون فى مداره أقرب مسافة إلى الأرض فيكون أكبر بنحو 14 %، ويزيد ضوئه بنحو 30%».

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.39 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.28 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.33 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.29 AM


WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.34 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.32 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.40 AM

WhatsApp Image 2019-01-17 at 11.31.41 AM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق