يوازي نهر النيل بالقاهرة.. تفاصيل تنفيذ مشروع «النهر الأخضر» بالعاصمة الجديدة

الإثنين، 14 يناير 2019 12:00 م
يوازي نهر النيل بالقاهرة.. تفاصيل تنفيذ مشروع «النهر الأخضر» بالعاصمة الجديدة
العاصمه الاداريه

 
أيقونة معمارية عصرية تي تضم وحدات سكنية على أحد الطرز المعمارية على أرض مصرية، بالإضافة إلى مباني المؤسسات الحكومية من وزارات، ومبنى البرلمان، وغيرها من المقرات الإدارية للحكومة ومحطات الكهرباء والمياه، التي تنفذها الدولة في إطار رؤويتها 2030 لإحداث نهضة معمارية واسعة خلال الأعوام المقبلة.
 
العاصمة الإدارية الجديدة، واحدة من أكبر المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة المصرية لإحداث نقلة نوعية في نظم المعمار والبناء المصرية، وانتهت الشركات المنفذة للمشروع، والتي تعمل تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من تنفيذ أعمال الأسوار والوحدات السكنية، وأهم المقرات التي من المقرر أن تصبح مؤسسات حكومية، وهيو المشروع الذي تراهن الدولة عليه كأفضل المدن العصرية المتكاملة في العالم، ويتم حاليا العمل على إنشاء أكبر محطة تبريد بالشرق الأوسط ضمن مشروعات العاصمة.
 
وشهدت تلك المدينة مطلع العام الجاري افتتاح صرحين عظيمين من صروح العبادة احتضنتهما العاصمة المرتقبة، وسط تظاهرة حب وفرح واحتفال بين كل المصريين، وهما مسجد «الفتاح العليم»، وكاتدرائية «ميلاد المسيح»، في واحدا من أعظم المشاهد التي تؤكد وحدة الوطن وتماسك أبنائه ضد الفتن ومحاولات الوقيعة بينهما.
 
وانطلق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان، الإثنين، إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليشهد وضع حجر أساس أحد المشروعات الهامة المقرر أن تضمها، ليدخل ضمن قائمة الإنجازات التي تشهدها أرض العاصمة، وهو مشروع النهر الأخضر، الذى سيعد بمثابة نهر جديد للعاصمة الجديدة يوزاى نهر النيل بالعاصمة القديمة.
 
مصادر مطلعة، كشفت عن تفاصيل المشروع لـ«صوت الأمة»، حيث تم إسناده لدار الهندسة بوزارة الإسكان والتى قامت بشراء أراضى المشروع من شركة العاصمة الإدارية الجديدة، على أن تصل المرحلة الأولى منه إلى 10 كيلو مترات باستثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار، بنحو 9 مليارات جنيه، لافتة إلى أن شركة العاصمة الإدارية ستبيع الأراضى المحيطة بالنهر لوزارة الإسكان، من أجل استثمارها وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروع.
 
وأشارت المصادر، إلى أن النهر الأخضر يبدأ من الطريق الدائرى الأوسطى حتى الدائى الإقليمى، ويتضمن حديقة إسلامية وأخرى نباتية، فضلا عن مروروه وسط منطقة الأعمال المركزية، لافتة إلى أن الدولة راعت فى تصميم العاصمة الإدارية الجديدة أن يتوسط مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، نهر أخضر يوزاى نهر النيل، وتكون جميع أحيائها مرتبطة به، وذلك محاكاة لنهر النيل الذي يتوسط مدينة القاهرة.
 
وأكدت المصادر، أنه  سيتم تخصيص 30 % من مساحة العاصمة الإدارية الجديدة لخدمة قطاع الأعمال (مدينة المال والأعمال)، وتخصيص 25 كم2 للحديقة المركزية والنهر الأخضر، كما تضم المدينة 20 حياً سكنياً تتسع لنحو 6.5 مليون نسمة، ومطارا دوليا بمساحة 33 كم2، وشبكة طرق رئيسية بطول 650 كم، مشيرا إلى أن مسارات النقل الجماعى المقترحة، تضم خطوط السكك الحديدية، والمترو، والمونوريل، وغيرها، وبالفعل بدأت وزارة النقل في تنفيذ خط القطار الكهربائي السلام / العاشر من رمضان، وسيتم ربط العاصمة الإدارية بشبكة النقل الجماعي والسكة الحديد، ومونوريل العاصمة / القاهرة الجديدة، كما سيتم ربط العاصمة الإدارية بالمدن الجديدة بشبكة سكك حديد الجمهورية، عن طريق خط العين السخنة – العلمين.
 
وفى السياق ذاته أكدت المصادر أن الحكومة حرصت على أن يكون نصيب الفرد في هذه المدينة من المسطحات الخضراء يصل إلى 15 متراً، وتوافر مسارات لحركة المشاة والدراجات فى كل مكان فى المدينة، مشيرة إلى أن هذه العاصمة ستشهد تحقيق 7 أهداف وهى أن تكون مدينة خضراء، مستدامة، مدينة للمشاه، مدينة للإسكان،مدينة متصلة، مدينة ذكية، مدينة أعمال، لافتا إلى أن هذه المعايير وضعت من قبل المؤسسات العالمية لتحقيق جودة لحياة أفضل في أى مدينة.
 
 وأكدت المصادر أن الحكومة حرصت على الالتزام بقواعد البناء الصحية، والتى تحدد مساحة 15 متر مربع مساحة خضراء لكل فرد، مشددة على ضرورة الالتزام أيضا بالكود الخاص بمركز البحوث والبناء، فى مختلف مبانى العاصمة الإدارية بما يسمح بوجود إضاءة طبيعية، و توافر أماكن للسخانات الشمسية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق