المصائب تأتي من كل صوب وحدب.. كيف يضع الأهلي حدًا لإصابات المستقبل؟

 

تضرب الإصابات النادي الأهلي بشكل مثير للاستغراب في هذه الفترة، حارمة النادي الأحمر من عدد كبير من نجومه على مدار الفترة الماضية، الأمر الذي طرح سؤالًا كيف يواجه الأهلي سرطان الإصابات المزعج في النادي مستقبلًا؟.

 

 

ويعد أقرب اللاعبين عودة للمباريات، سعد سمير الذي بات جاهزاً للمشاركة في التدريبات الجماعية وسيتم مشاركته في مران غداً، الاثنين، تمهيداً للاستعانة به في المباريات.

 

ويُفكر الأهلي في مواجهة "شبح" الإصابات أيضًا، عن طريق إجراء تحاليل الـDNA لجميع لاعبي الفريق لاكتشاف جميع التفاصيل عن جسم كل لاعب والأمراض التى يُعاني منها وكذلك الإصابات العضلية التى يشكو منها بجانب الكشف عن معاناته من أية أمراض سابقة تعرض لها من قبل، كما يُساعد التحليل الطبيب على تشخيص الأمراض واختيار العلاج الأنسب للاعب ودراسة التغيّرات الجينيّة وتحديد التغيّرات التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض أخرى.

 

وحول أرضية ملعب التتش التى يرى البعض إنها أحد أسباب إصابة اللاعبين، أكد مسئولو الأهلي أنه سيتم النظر في هذا الأمر وهناك اتجاه في النادي لإصلاح أرضية ملعب التتش بما يساهم في الخروج من "مطب" الإصابات.

 

ورغم الانتقادات الموجهة للجهاز الطبي للنادي الأهلي وتحميله المسئولية عن أبرز الإصابات، تثق إدارة النادي في قدرات الجهاز الطبي لكن الملف الطبي بصفة عامة يخضع للتقييم بشكل عام من قبل إدارة النادي لاتخاذ قرار مناسب كما يتم النظر في الأجهزة والمعدات الطبية التى يتم استخدامها في علاج اللاعبين.