صفعة بريطانية على وجه قطر.. لماذا عادت قضية رشاوى باركليز الآن؟
الأحد، 13 يناير 2019 09:00 م
صفعة جديدة تلقاها تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب، بسبب فضائحه التي لا تنتهي، وصلت إلى عمليات نصب واحتيال فى أوروبا.
تقرير جديد بثته قناة "مباشر قطر"، كشف عن الصفعة الجديدة التى وجهتها بريطانيا إلى نظام الدوحة الحاكم فى قطر، بعد إعادة فتح قضية فساد بنك باركليز، المتورط بها عدد من المسئولين القطريين على رأسهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
ولم تشفع ملايين الدولارات التى أنفقها النظام القطرى على صفقات السلاح البريطانية فى الحفاظ على صورته، بعد أن قررت بريطانيا فضحه أمام العالم، بحسب التقرير، فإن هناك صفعة جديدة تلقاها النظام القطرى بعد أن أعاد القضاء البريطاني فتح قضية الاحتيال التى قام بها بنك باركليز بالتعاون مع قطريين فى عام 2008.
وتتمثل القضية في قرض مشبوه منحه البنك، بشكل مخالف للقانون فى أثناء الأزمة المالية العالمية، اتهم فيها 4 مسئولين ببنك باركليز أمام هيئة المحلفين البريطانية، بعد توجيه اتهامات بالاحتيال لهم بشأن تعاملات مع مستثمرين قطريين؛ لتدبير عمليات ضخ للأموال سمحت للبنك بتجاوز الأزمة المالية العالمية قبل 10 سنوات، ومن أبرزهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والذي استثمر فى البنك عبر شركة تابعة له 6 مليارات جنيه إسترليني.
في سياق متصل، علق الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، على التطبيع القطري التركي، وحجم إذلال الجانب أنقرة للدوحة وأراضيها، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "محاكم الدوحة أقل من أن تحاكم التركي!، فقبل أن يندفع الحمقى أقول لهم لست أنا القائل ولا الموقع فالقائل خيال المآتة – فى إشارة إلى تميم بن حمد - هو من وقع على ذلك فقانون قطر لا ينطبق على التركي حتى لو وصل الأمر للقتل وكان المقتول قطرياً وبلا سبب يكفي أن يكون العصملي فى لحظة غضب ".
وعلق المعارض صالح الغفراني المري، عملية دعم جديدة من قبل النظام القطرى لمناطق يسيطر عليها حزب الله فى لبنان، مشيرًا إلى حجم القمع الذى يمارسه تميم بن حمد أمير قطر ضد القبائل القطرية.
وقال المعارض القطرى على "تويتر": لقد قامت حكومة قطر بضخ الملايين لتعمير الضاحية الجنوبية فى لبنان التى يقطنها أتباع حزب الله وهى تُشرد وتسلب ممتلكات المواطنين، مضيفًا: أبناء البلد يشردون ويرغمون على الخروج عنوه، في المقابل يأتي مشهور سفيه مرتزق يستوطن بلدي وتكرمه حكومتي وتسكنه في المنزل الكبير وتشتري لي السيارة وتغرقه بالمال ونحن يا عائلة الغفران في قطر نهجر وتسلب ممتلكاتنا".