الحكومة VS العشوائيات.. خريطة المناطق التي تطورها حكومة مدبولي
الأحد، 13 يناير 2019 04:00 م
في 6 فبراير 2016، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، مخاطبا الحكومة بقوله: «لا يمكن أن نسمح أبدا إن يكون عندنا عشوائيات زي دي تاني»، ووجه الحكومة بسرعة العمل للقضاء على هذه الظاهرة التى لا تتناسب مطلقا مع مصر، ومن وقتها تحركت الدولة في سبيل القضاء على العشوائيات، وبدأت في تحويل المناطق الخطرة إلى تجمعات سكنية بها كل مقومات الحياة.
مع مرور الأيام والشهور، آتت خطة الدولة ثمارها في عدد من التجمعات السكنية البديلة للمناطق الخطرة، رأينا الأسمرات 1 و2 و3، وغيط العنب، وغيرها من المناطق التى تحولت من مناطق عشوائية خطرة إلى تجمعات حضرية بها كل المرافق التي يحتاجها ساكنو هذه التجمعات، ووصلنا إلى إعلان محافظة بورسعيد كأول محافظة خالية من العشوائيات، وعلى نفس الخط تسير القاهرة التي تضم بين جنباتها عدة مناطق خطرة جرى الانتهاء من معظمها، وكذا في محافظة الإسكندرية ومحافظات أخرى كثيرة.
محافظة الإسكندرية
نجحت الحكومة في إنشاء النموذج الأول لمواجهة العشوائيات بمحافظة الإسكندرية على غرار مشروع الأسمرات بكل مراحله بمحافظة القاهرة، حيث تم تنفيذ مشروع إسكانى بمنطقة غيط العنب العشوائية، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2016 المشروع، ويستهدف إنشاء 10 آلاف و735 وحدة سكنية لتسكين سكان المناطق داهمة الخطورة فى عروس البحر المتوسط.
وطبقت الحكومة فى منطقة غيط العنب، النموذج الأول لتطوير العشوائيات بمحافظة الإسكندرية، حيث نفذت القوات المسلحة أعمال إنشاء مدينة البشاير 1 بعدد وحدات سكنية بلغ 1632 وحدة، وتتكون من 17 بلوكا سكنيا مكونا من 34 عمارة (أرضى و11 دورا علويا)، بالإضافة إلى إنشاء مسجد ومركز تدريب وسوق تجارى، ووصلت تكلف المشروع إلى 530 مليون جنيه، وتحملت محافظة الإسكندرية تكلفة توصيل المرافق بقيمة بلغت 18.3 مليون جنيه، حيث قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاحه فى عام 2016.
محافظة الجيزة
أما فى محافظة الجيزة، عمدت الحكومة على تنفيذ مشروع تطوير منطقة عشش شارع السودان والتسكين بنفس الموقع من خلال إنشاء 9 عمارات سكنية على ثلاث مراحل.
265 عدد الوحدات السكنية، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية بعدد 145 وحدة سكنية بعدد 5 عمارات، وتم توقيع اتفاقية تعاون لاستكمال عدد الوحدات ليصل إلى 265 بدلا من 210، مع توفير الإيجارات المؤقتة لعدد 120 وحدة لإمكان إزالة باقى المنطقة.
وتُنفذ محافظة الجيزة مشروع تطوير 7 مناطق بها غير مُخططة بسبع أحياء من خلال تنفيذ أعمال صرف صحى ورصف وإنارة وحنفيات حريق، وتخدم تلك المناطق حوالى 247 ألف وحدة. وجار تنفيذ الأعمال، وتشمل تلك المناطق كلا من منطقة المنيرة الغربية بشمال الجيزة، ومنطقة أبو زراع المنيب بجنوب الجيزة، ومنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، ومنطقة ترعة السيسى بالهرم ومنطقة الكنيسة بالعمرانية، ومنطقة عزبة الخلايفة بالوراق وشارع الفخرانى ومنطقة مشتل الورد بكفر الجبل فى المنيب والقصبجى.
أما عن الأسواق الحضارية، فقد أنشأت محافظة الجيزة مشروع إنشاء سوق الكونيسة، وأقيم المشروع بشارع عثمان محرم، وهو أحد الشوارع الهامة بحى العمرانية، ويبعد موقع المشروع حوالى 600 متر عن الطريق الدائري، و 2.5 كم عن شارع الهرم، حيث كان يتم استخدام الموقع كسوق عشوائى للمنطقة، ووصل عدد الوحدات به إلى 66 وحدة، بالإضافة إلى 20 فرشة.
محافظة القليوبية
تضم محافظة القليوبية عشرات المناطق العشوائية، وتختلف درجاتها ما بين مُهددة للصحة وداهمة الخطورة، وتتنوع الدرجات ما بين خطورة أولى وثانية وثالثة، حيث أجرى الكثير من الدراسات وأُعد الكثير من التقارير بهذا الشأن، وتركزت المناطق العشوائية بكثرة بالمحافظة بالمناطق التى تقع أسفل أسلاك الضغط العالى وهى 11 منطقة ضمت حوالى 5000 آلاف أسرة.
وانتهت الحكومة من مشروع تطوير منطقتى خيام الإيواء والشيخ مصلح الواقعين بشبرا الخيمة والخانكة، وهما منطقتان من المناطق غير الآمنة من الدرجة الثانية، وهى عبارة عن مجموعة من العشش ومخلفات البناء، وأقيمت قبل سنوات على أملاك الدولة، حيث وصلت مساحة خيام الإيواء إلى 0.05 فدان وعدد وحداتها السكنية إلى 97 وحدة، أما مساحة منطقة الشيخ مصلح فهى 0.2 فدان وعدد وحداتها 8 وحدات.
فيما تستمر أعمال مشروع تطوير عشش البكرى بحى شرق مدينة شبرا الخيمة، حيث تبلغ مساحتها حوالى 4170 م2 وتقع على ترعة الإسماعيلية، بجوار مناطق سكنية وخدمية على أراض من أملاك الدولة، وكانت تلك الأرض ملكا لوزارة الرى، إلا أنه جار نقل ملكيتها لمحافظة القليوبية، ومعظم مبانيها وحدات خشبية أو صفيح متلاصقة مع بعضها البعض، وتضم 42 وحدة.
وجار إنشاء عمارتين سكنيتين داخل الموقع، وتتكون العمارة من دور أرضى و5 أدوار، ويحتوى الدور على 4 وحدات سكنية بمساحة حوالى 71 م2 للوحدة، وسيتم استغلال الدور الأرضى كوحدات تجارية، بإجمالى تكلفة حوالى 5 ملايين و688 ألف جنيه، وتعاقد صندوق تطوير المناطق العشوائية مع المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، لإعداد الخطط التنفيذية لتطوير 3 مناطق عشوائية متبقية على أملاك خاصة، وهى منطقة الزرائب فى الخصوص، ومناطق حايد وجامع الراعى وسيدى منصور بقليوب.
في 6 فبراير 2016، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، مخاطبا الحكومة بقوله: «لا يمكن أن نسمح أبدا إن يكون عندنا عشوائيات زي دي تاني»، ووجه الحكومة بسرعة العمل للقضاء على هذه الظاهرة التى لا تتناسب مطلقا مع مصر، ومن وقتها تحركت الدولة في سبيل القضاء على العشوائيات، وبدأت في تحويل المناطق الخطرة إلى تجمعات سكنية بها كل مقومات الحياة.
مع مرور الأيام والشهور، آتت خطة الدولة ثمارها في عدد من التجمعات السكنية البديلة للمناطق الخطرة، رأينا الأسمرات 1 و2 و3، وغيط العنب، وغيرها من المناطق التى تحولت من مناطق عشوائية خطرة إلى تجمعات حضرية بها كل المرافق التي يحتاجها ساكنو هذه التجمعات، ووصلنا إلى إعلان محافظة بورسعيد كأول محافظة خالية من العشوائيات، وعلى نفس الخط تسير القاهرة التي تضم بين جنباتها عدة مناطق خطرة جرى الانتهاء من معظمها، وكذا في محافظة الإسكندرية ومحافظات أخرى كثيرة.