أجيري في ورطة.. القرعة تؤجل إعلان برنامج إعداد الفراعنة لـ كان 2019

الأحد، 13 يناير 2019 06:00 م
أجيري في ورطة.. القرعة تؤجل إعلان برنامج إعداد الفراعنة لـ كان 2019
المكسيكى خافيير أجيرى

 
أجل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر، تحديد المنتخبات النهائية التي يرغب فى مواجهتها وديًا استعدادا لأمم أفريقيا 2019، التي تقام في مصر انتظاراً لقرعة بطولة أمم افريقيا 2019.
 
وتستضيف مصر بطولة الكان الأفريقي، رغم أنه لم يتحدد موعدها الرسمي حتى الآن، وإن كان الأقرب أن تتم في شهر أبريل المقبل، التي سيستغل اتحاد الكرة تواجد مندوبي المنتخبات في القرعة للاتفاق على وديات الفراعنة، وتحديدا المنتخبات التي لن تقع في مجموعة مصر.
 
كان الاتحاد الافريقى لكرة القدم «كاف» أعلن فوز مصر بتنظيم البطولة بعد اكتساح جنوب أفريقيا في التصويت بالحصول على 16 صوتا مقابل صوت وحيد لملف جنوب أفريقيا، بعد قرار سحب تنظيم البطولة من الكاميرون لعدم جاهزية منشآتها.
 
من ناحية أخرى وضعت إصابة لاعب وسط فريق الأهلي الجديد محمد محمود، بقطع في الرباط الصليبي، الجهاز الفني للمنتخب الوطني في ورطة قبل مباراة النيجر. ويخوض المنتخب معسكرا مهما في الفترة من 18 حتى 26 مارس المقبل، ويخوض خلالها مباراتين، الأولى أمام النيجر في الجولة السادسة والأخيرة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 أحد أيام 22 أو 23 أو 24 مارس، والثانية أمام نيجيريا وهي مباراة ودية يوم 26 من نفس الشهر في مدينة أسابا النيجيرية.
 
أجيري كان يعوّل كثيرا على محمد محمود، لتعويض غياب الثنائي محمد النني وطارق حامد، لاعبا الوسط، في مباراة النيجر المقبلة، على أمل الفوز للحصول على صدارة المجموعة وحسم التأهل كأول المجموعة العاشرة بعدما تساوى الفراعنة مع منتخب تونس عند النقطة 12، ويتفوق نسور قرطاج بفارق هدف وحيد، لكن جاءت إصابة لاعب الأهلي وتأكيد غيابه لفترة لن تقل عن 6 شهور، لتضع أجيري في ورطة، ويبدأ في وضع أكثر من سيناريو لعلاج ثغرة الوسط قبل مواجهة النيجر.
 
أحد الحلول التي يطرحها جهاز الفراعنة، هو اللجوء إلى فكرة خارج الصندوق، تعتمد على توظيف أحد اللاعبين مثل تريزيجيه أو عمر وردة في مركز الوسط بجانب علي غزال أو سام مرسي، وهو ما سيحسمه أجيري وجهازه في المعسكر الجديد.
 
ويبرز حل أخر وهو الاستعانة بأحد الوجوه الجديدة التي لم يسبق لها الظهور مع المنتخب في عهد أجيري، مثل عمرو السولية أو نبيل دونجا، على أن يشارك أحدهما بجوار علي غزال، بهدف منح الفرصة للوجوه الجديدة لاكتشاف أكثر من بديل في المرحلة المقبلة.
 
يعتبر الحل التقليدي والجاهز للازمة هو الدفع بالثنائى على غزال وسام مرسى كبديلين صريحين للنني وطارق حامد، في حالة رغبة أجيري في تأمين منطقة الوسط بحيث يقوم الثنائي بنفس واجبات ومهام النني وطارق حامد، إذ يحافظ الخواجة على طريقة اللعب وثبات التشكيل لأقصى درجة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق