في صنعاء والحديدة.. أنفاق للحوثيين بإشراف إيرانيين وعناصر حزب الله

الجمعة، 11 يناير 2019 06:00 م
في صنعاء والحديدة.. أنفاق للحوثيين بإشراف إيرانيين وعناصر حزب الله
الأنفاق تمتد من منتجع الحديدة لاند إلى شارع المطار - أرشيف

على خطى داعش في العراق وسوريا، لجأت ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى حفر خنادق عدة في العاصمة اليمينة، خشية حدوث أي هجوم من قبل قوات الجيش اليمني والتحالف العربي على المدينة، لتخبئة السلاح والعناصر القيادية.
 
ونقل موقع سكاي نيوز عن مصادر يمنية، الجمعة، أن الميليشيات المدعومة إيرانيا في مدينة الحديدة، تقوم بأعمال حفريات واسعة، مستحدثة شبكة من الأنفاق تحت الأحياء والشوارع السكنية، مضيفة أنها استحدثت مؤخرا نفقًا جديدا يمتد من منتجع الحديدة لاند، الذي تحتفظ فيه بترسانة كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد الحربي، إلى شارع المطار.

وأنهت الميليشيات أعمال الحفر والتجهيزات في النفق العرضي، الذي يبدأ من آخر المنتجع، ليقطع شارع المطار من جهة الشرق حتى شارع الخمسين، الذي يعد خط تقدم لقوات الشرعية اليمنية لتطويق المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية، وبهدف سهولة التنقل، وشن هجمات مباغتة ضد قوات المقاومة بهدف قطع خطوط الإمداد، فضلا عن استخدامها كخطوط إمداد لنقل الذخيرة ونقل بعض الأسلحة.

الأمر لا يقتصر على الحديدة فقط، ففي صنعاء تفعل الميليشيات ذلك. تقارير يمنية كشفت في الأسبوع الأزل من الشهر الجاري، عن أن ميليشيا الحوثي تحفر خنادق وأنفاق في محيط أمانة العاصمة صنعاء وبإشراف خبراء من حزب الله الإرهابي وإيران، بالقرب من مقر السفارة الإيرانية وفي حي الخمسين وبيت بوس.
 
وقال سكان محليون يقطنون في الحي المجاور للسفارة الإيرانية، إنهم كانوا يسمعون بشكل مستمر أصوات حفر واهتزازا تحت الأرض، مضيفين: "عندما حاولنا معرفة ما يجري تم ترهيبنا وتهديدنا، وأنه لا يوجد شيء، يستدعي البحث أو التساؤل عن تلك الأصوات".
 
وأشاروا إلى أنهم يشاهدون بين الحين والآخر شاحنات تدخل فارغة إلى مقر السفارة الإيرانية وتخرج محملة بالتراب، وأن الميليشيا حفرت شبكة أنفاق شمال العاصمة من حي الجراف إلى خط مطار صنعاء الدولي.
 
وتصل شبكة الأنفاق إلى عمق يتراوح بين 5 إلى 10 أمتار تحت الأرض، تستخدمها الميليشيا في تكديس الأسلحة، وكذا للاختباء من الغارات الجوية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق