إصابة محمد محمود تضع جهاز المنتخب في ورطة.. 3 حلول لأزمة وسط الفراعنة
الجمعة، 11 يناير 2019 03:00 م
لم يكن النادي الأهلي هو الخاسر الوحيد من إصابة لاعب وسط الفريق الجديد محمد محمود، إذ تسببت إصابة اللاعب، بقطع في الرباط الصليبي، في صدمة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، الذي يخوض معسكرا مهما في الفترة من 18 حتى 26 مارس المقبل، ويخوض خلالها مباراتين، الأولى أمام النيجر في الجولة السادسة والأخيرة بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 أحد أيام 22 أو 23 أو 24 مارس، والثانية أمام نيجيريا وهي مباراة ودية يوم 26 من نفس الشهر في مدينة أسابا النيجيرية.
أجيري كان يعوّل كثيرا على محمد محمود، لتعويض غياب الثنائي محمد النني وطارق حامد، لاعبا الوسط، في مباراة النيجر المقبلة، على أمل الفوز للحصول على صدارة المجموعة وحسم التأهل كأول المجموعة العاشرة بعدما تساوى الفراعنة مع منتخب تونس عند النقطة 12، ويتفوق نسور قرطاج بفارق هدف وحيد، لكن جاءت إصابة لاعب الأهلي وتأكيد غيابه لفترة لن تقل عن 6 شهور، لتضع أجيري في ورطة، ويبدأ في وضع أكثر من سيناريو لعلاج ثغرة الوسط قبل مواجهة النيجر.
حل خارج الصندوق
أحدى الحلول التي يطرحها جهاز الفراعنة، هو اللجوء إلى فكرة خارج الصندوق، تعتمد على توظيف أحد اللاعبين مثل تريزيجيه أو عمر وردة في مركز الوسط بجانب علي غزال أو سام مرسي، وهو ما سيحسمه أجيري وجهازه في المعسكر الجديد.
الوجوه الجديدة
ويبرز حل أخر وهو الاستعانة بأحد الوجوه الجديدة التي لم يسبق لها الظهور مع المنتخب في عهد أجيري، مثل عمرو السولية أو نبيل دونجا، على أن يشارك أحدهما بجوار علي غزال، بهدف منح الفرصة للوجوه الجديدة لاكتشاف أكثر من بديل في المرحلة المقبلة.
على غزال وسام مرسي
يعتبر الحل التقليدي والجاهز للازمة هو الدفع بالثنائى على غزال وسام مرسى كبديلين صريحين للنني وطارق حامد، في حالة رغبة أجيري في تأمين منطقة الوسط بحيث يقوم الثنائي بنفس واجبات ومهام النني وطارق حامد، إذ يحافظ الخواجة على طريقة اللعب وثبات التشكيل لأقصى درجة.