مستمرون في دعم اليمن.. سفير السعودية في أمريكا يكشف طرق تخليص صنعاء من إرهاب الحوثي

الجمعة، 11 يناير 2019 11:00 ص
مستمرون في دعم اليمن.. سفير السعودية في أمريكا يكشف طرق تخليص صنعاء من إرهاب الحوثي
الأمير خالد بن سلمان

لا تقتصر المساعدات التي يقدمها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، على الضربات العسكرية والدعم المقدم جوًا للجيش اليمني لتحرير البلاد من ميلشيات الحوثي، بل تأتي أيضًا في شكل دعم معنودي ودبلوماسي، حيث أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، استمرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة السعودية، بـ"تخليص اليمنيين من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية، وإعادة اليمن لحضن العروبة".
 
وقال السفير في تغريدة على تويتر: «رغم قيام الحوثيين بإحراق المواد الغذائية، واستخدام سياسة التجويع في عدوانهم على الشعب اليمني الأبي، سيستمر التحالف بقيادة المملكة في دعم أشقائنا في اليمن بكل ما يحتاجونه، حتى تخليصهم من قبضة المليشيا الإيرانية الإرهابية، وعودة اليمن إلى حضن العروبة».
 
وتستمر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في تماطلها في الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها، تطبيقا لاتفاقية السويد المبرمة مع الحكومة اليمنية الشرعية.
 
ويقوم الحوثيون باستغلال الموقع الاستراتيجي للميناء الواقع على الساحل الغربي لليمن، في نهب مواد الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.
 
وبدلا من إيصال المساعدات للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني، يقوم الحوثيون باستخدامها لخدمة مصالحهم، ليمارسوا سياسة التجويع مع اليمنيين الذين يعانون بالفعل من فقر مدقع.
 
من وقت إلى آخر تثير الخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في اليمن بحق اتفاق السويد، ردود أفعال غاضبة، حيث يواصل المتمردون الحوثيون تصعيدهم العسكري بتعزيزات جديدة في مديريتي حيس والتحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
 
وكشف مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي عن استمرارية المجموعات الحوثية في ارتكاب خروقات في الحديدة، وقال إن «الانتهاكات التى تزال مستمرة على أنها أعمال فردية، قائمة على استراتيجية ممنهجة للاستفزاز وبتوجيهات من قيادات حوثية عليا تسعى لإجهاض اتفاق ستوكهولم».
 
وفى كلمة اليمن أمام مجلس الأمن الدولى، الأربعاء، قال الدبلوماسى اليمني- إنه منذ إعلان وقف إطلاق النار فى 18 ديسمبر الماضي، ارتكبت  الميليشيات الحوثية ولا تزال انتهاكات وخروقات مستمرة لوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار فى مدينة الحديدة، لافتاً إلى أن تلك الخروقات بلغت حتى 7 يناير 434 خرقاً، تنوعت بين طلقات القناصة وقذائف المدفعية وإطلاق الصواريخ الباليستية متوسطة المدى وتسببت فى خسائر وانتهاكات جسيمة ومقتل 33 شخصا وإصابة 263 آخرين.
 
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أشار الدبلوماسي إلى أن الميليشيات الحوثية لم تكتف بعرقلة تنفيذ الانسحاب من الموانئ و مدينة الحديدة، بل قامت وعلى مدى الثلاثة الأسابيع الماضية باستحداث 109 حواجز ترابية جديدة وحفر 51 خندقا إضافيًا مما يزيد من صعوبة تحرك المواطنين فى المدينة ويعيق إيصال المساعدات الإغاثية، مؤكداً أن هذه التصرفات قابلها حرص واهتمام كبيرين من الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لرفع معاناة اليمنيين وهو ما تجسد فى توجيهاته الأخيرة بصرف مرتبات الموظفين فى مدينة الحديدة لتخفيف المعاناة الإنسانية التى يواجهها أبناء هذه المحافظة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق