قطر مستمرة في دعم الإرهاب.. خبير أمني أمريكي يفضح تنظيم الحمدين ويحذر واشنطن

تستمر قطر في تلونها محاولة تبرئة نفسها من علاقاتها بالجماعات الإرهابية والمتطرفة ومحاولة ضرب أمن واستقرار المنطقة العربية، إلا أن دلائل إدانتها تتكشف يوم بعد يوم، وخاصة منذ إعلان مقاطعتها دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام 2017.

المقاطعة العربية من قبل الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) لقطر جاءت بعد  ثبات دعم نظامها للإرهاب وكل ما من شأنه الإضرار بالأمن القومي للمنطقة، ولاسيما دول الرباعي العربي.

 رئيس مركز الأبحاث والدراسات الأمنية  SSG، والضابط السابق بالقوات الخاصة الأمريكية، جيم هانسون أكد على سياسات قطر التي استهدفت أمن المنطقة وبالأخص المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن تركيا طالما كانت بجانب تنظيم الدوحة لتنفيذ أجندتهما السياسية بالشرق الأوسط.

وقال في حواره مع قناة «العربية» إن قطر وتركيا كان سعيهما الدائم الإضرار بالمملكة، مشيرًا إلى كلاهما سعى إلى لعب بعض الأدوار القوية من خلال سيناريوهات مُحكمة بهدف كسب النفوذ لدى الإدارة الأمريكية.

كما أكد «هانسون» على أن قطر الحمدين مستمرة في دعم وتمويل الإرهاب، مطالبًا واشنطن بضرورة الحذر في تعاملها مع النظام القطري، إلى جانب أهمية العمل على تخفيض مستوى التحالف (المحدود) مع قطر، في ظل استمرارها في دعم وتمويل الإرهاب.

تلك التصريحات من قبل الضابط الأمريكي السابق لم تكن الأولى من نوعها؛ ففي ديسمبر الماضي نشر مقالًا عبر موقع «the federalist» بعنوان «سقطة مدوية: معلومات جديدة عن خاشقجي تدينه كعميل أجنبي»، والذي انتقد فيه ممارسات صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية وعملها ضد السعودية لصالح قطر.

أيضًا أكد «هانسون» في مقاله السابق على التنسيق بين قطر وتركيا لتحريك حملة إعلامية ممنهجة تهدف إلى الإضرار بالسعودية وتشويه صورتها أمام العالم، لافتًا إلى أنهما المستفيدتان الأكبر من تلك الهجمة التي تستهدف المملكة، منبهًا من تزايد التأثير السلبي لقطر في الشرق الأوسط إن لم يتم التصدي لها وممارساتها، وخاصة في ظل تقاربها مع إيران وتنسيقها مع تركيا، وأيضًا كثرة تجاوزات تنظيم الدوحة في حق الولايات المتحدة الأمريكية.