رد صارم من البحرين على تصريحات الأمم المتحدة حول إطلاق سراح مدان بحكم قضائي

 

أكدت لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني، تأييدها التام للحكم القضائي الصادر بحق نبيل رجب نظير جرائمه وتصرفاته اللامسئولة ضد دول شقيقة وصديقة وضد هيئات ووزارات محلية فأنها تأسف لمثل هذه التصرفات التي تشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجيرانها، وتعديا سافر على الغير، ولا تمت بصلة لحرية الرأي والتعبير التي كفلها دستور مملكة البحرين للجميع.

 

واستنكرت خارجية مجلس النواب البحريني، تصريحات المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإطلاق سراح المدعو نبيل رجب، الذي أدين بعدة جرائم وحوكم محاكمة عادلة توفرت فيها جميع أركان الشفافية والعدل وفق حقوق المتهمين المنصوص عليها قانونا، وتمت إدانته بحسب القانون الجنائي المادة 133 من القانون الجنائي، «إذاعة إشاعات كاذبة في زمن الحرب»؛ والمادة 215، «إهانة دولة أجنبية علنا»، والمادة 216، «إهانة هيئات نظامية».

 

وشددت الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني، على أنها بصدد مراجعة مواد القانون التي تتعلق بمثل هذه الجرائم لتغليظ عقوبات مرتكبيها وفق صلاحياتها المنصوص عليها في الدستور وحفظا للسلم الأهلي.

 

كان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد تسلم رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتضمن دعوته للحضور والمشاركة في حفل افتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح»، الذي يقام خلال شهر يناير الجاري.

 

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن ملك البحرين تسلم الرسالة لدى استقباله بقصر الصخير في نهاية عام 2018، السفيرة سهى إبراهيم رفعت سفيرة مصر لدى مملكة البحرين.

 

وأعرب العاهل البحريني عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الدعوة الكريمة، مشيداً بما يربط مملكة البحرين ومصر من أواصر تاريخية وعلاقات أخوية وثيقة ومتميزة ، وما يشهده التعاون المشترك بينهما من نمو وتطور على كافة المستويات.

 

كما أشاد بالدور الحضاري والتاريخي العريق لمصر ومساهماتها الرائدة في إثراء الحضارة الإنسانية عبر ترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.