الانتخابات العامة فى نيجريا، وستجرى فى 16 فبراير المقبل حيث يسعى الرئيس محمد بخارى البالغ من العمر 75 عاما لإعادة انتخابه لفترة جديدة، لكن ليس واضحا ما إذا كان يتمتع بدعم كامل من حزبه "المؤتمر التقدمى"، وذلك بعدما انشق عنه نحو 50 من المشرعين، وفى نفس الوقت تطالب فئة الشباب فى البلاد الذين يمثلون نحو 60% من إجمالى عدد السكان، بدور أكبر لهم فى السياسة.
الانتخابات الرئاسية الأوكرانية فى 31 مارس، ويخوض السباق الرئيس بيترو بوروشينكو، أمام رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، التى كانت قد حلت فى المركز الثانى فى الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2014. ويترشح أيضا فى هذه الانتخابات وزير الدفاع السابق أناتولى هريتسنيكو.
الانتخابات البرلمانية فى الهند فى إبريل أو مايو: حيث يواجه رئيس الوزراء نيرندرا مودى، وحزبه الحاكم، اختبارا صعبا بعدما تراجعت شعبيته بين القاعدة الأساسية من الناخبين، مثل المزارعين لبطئه فى تحقيق وعوده الكبرى، وأبرزها ما يتعلق بنظام الرعاية الصحية فى البلاد. ويحق لأكثر من 850 مليون هندى الإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات فى حوالى 800 ألف مركز اقتراع باستخدام 1.3 مليون ماكينة تصويت.
الانتخابات الرئاسية فى إندونيسيا: وتبدو أشبه كثيرا بالانتخابات السابقة عام 2014 حيث يخوض السباق الرئيس الحالى جوكو ويدودو الذى يتمتع بشعبية كبيرة، أمام منافسه فى الانتخابات السابقة أيضا الجنرال برابوو سوبيانتو.
الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان فى 20 إبريل: ولا تدعو هذه الانتخابات كثيرا إلى الاتفاؤل فى ظل ما شهدته الانتخابات البرلمانية الأخيرة من تزوير، وما يزيد الأمور سوءا قيام طالبان بشن هجوم قتل فيها أكثر من 130 شخص كانوا يحاولون الإدلاء بأصواتهم. ويخوض السباق الرئيس أشرف غانى الذى يسعى لفترة رئاسية ثانية.
الانتخابات البرلمانية الأوروبية 23- 26 مايو: ومن المتوقع أن تحظى باهتمام كبير فى ظل الأحداث الأخيرة التى شهدتها فرنسا وصعود اليمين الشعبوى فى عدد من دول القارة العجوز. ويحق لـ 500 مليون أوروبى الإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات لكن نسبة المشاركة كانت دائمة أقل من 50% منذ عام 1999.
الانتخابات العامة فى جنوب أفريقيا بين مايو وأغسطس: وستمثل هذه الانتخابات اختبارا صعبا لحب المؤتمر الذى أسسه نيلسون مانديلا فى ظل ما واجهه فى السنوات الماضية من اتهامات الفساد، وإن كان الحزب بقيادة الرئيس جاكوب زوما قد سعى لتحسين صورته خلال الشهور الأخيرة.
الانتخابات العامة فى الأرجنتين: ويشغل الاقتصاد مساحة كبيرة فى هذه الانتخابات فى ظل ارتفاع معدلات البطالة والتضخم.
الانتخابات الفيدرالية فى كندا فى أكتوبر: وكان جاستن ترودو قد حققا فوزا كبيرا عام 2015 ورغم تراجع شعبيته هو والليبراليين فى الآونة الأخيرة، إلا أن هذا لا يعنى أنه سيعانى بالضرورة من خسائر كبيرة العام المقبل. فقد أسس وزير الخارجية الأسبق ماكسيم برنير حزبا جديدا بعد فشله فى أن يصبح زعيما للمحافظين. وربما يؤدى هذا إلى مزيد من الانقسام داخل صفوف المحافظين لصالح الليبراليين.
10- الانتخابات التشريعية فى إسرائيل والتى ستجرى قبل الخامس من نوفمبر. لكن الانتخابات قد تأتى مبكرا قبل هذا الموعد فى ظل اتهامات الفساد التى تلاحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.