في ظل وفرة في المعروض.. انخفاض في مؤشرات النفط بآسيا
الجمعة، 04 يناير 2019 11:00 ص
اتجهت مؤشرات النفط العالمي، نحو الانخفاض في آسيا، وذلك في تشكيك من المستثمرين في أن يكون خفض الإنتاج الذي قررته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) كافيا لمواجهة الفائض في العرض والتباطؤ الاقتصادي العالمي.
وخسر الخميس، سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم فبراير 93 سنتا ليبلغ سعره 45.61 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا، أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم فبراير فقد تراجع 60 سنتا إلى 54,31 دولارا.
أنهت أسعار النفط السنة، على مستوى أقل من بداية العام مختتمة العام 2018 بانهيار بالمقارنة مع مستوياتها في أكتوبر، للمرة الأولى منذ 2015، التي كانت الأعلى منذ أربع سنوات.
وتعهدت دول أوبك وشركاؤها وعلى رأسهم روسيا مطلع ديسمبر بخفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير لامتصاص الفائض من الذهب الأسود في الأسواق ودعم الأسعار.
ونقلت وكالة سكاي نيوز للأنباء، إن بنجامين لو العامل بمجموعة فيليب فيتشرز في سنغافورة، إن الخفض الذي أقرته أوبك سيحدث هذا الشهر لكن ثقة الأسواق ضعيفة في قدرة الكارتل على إعادة التوازن إلى أسس سوق انلفط خلال الفصل الجاري، مضيفًا أن تأثير زيادة الاحتياطات والضعف الاقتصادي على الأمد القصير عززا التشاؤم المرتبط بأسعار الخام.
وقالت رويترز إن الأسواق تأثرت بهبوط فاق الثلاثة % للدولار أمام الين الياباني خلال الليل وبخفض شركة أبل العملاقة توقعاتها للمبيعات. ويتسبب التباطؤ الاقتصادي في الصين والتقلبات في أسواق الأسهم والعملة في توتر المستثمرين بما شمل أسواق النفط.
وتتعرض أسواق النفط لضغوط إضافية بسبب وفرة المعروض بالتزامن مع توقعات لتباطؤ في نمو الطلب. وسجل إنتاج الخام من الولايات المتحدة معدلا قياسيا مرتفعا بلغ 11.7 مليون برميل يوميا في أواخر 2018 مما جعلها أكبر منتج للنفط في العالم.