ورصدت صوت الأمة عددًا من الصور، التي التقطت لكاميليا، حيث كانت تفضل الظهور الإعلامي، وظهرت كثيرًا في حوارات صحفية وعلى الشاشات التلفزيونية متحدثة عن تفاصيل ومعلومات تتعلق برئيس الراحل.
وكامليا السادات حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، وماجستير فى الإعلام من جامعة بوسطن، دكتوراه فى دراسات السلام تخصص تعليم السلام عام 1991، تزوجت زواجها الأول وهي في سن 12 عامًا.
سافرت إلى أمريكا 15 أغسطس 1981، وعادت بشكل نهائى للاستقرار فى مصر فى 28 أكتوبر 2005، وأنشات معهد السادات للسلام عام 1986.
ويصادف وفاة كاميليا بعد أيام قليلة من مئوية والدها السادات، الذي ولد 25 ديسمبر 1918، وهو صاحب ألقاب رجل الحرب والسلام والرئيس المؤمن، وكان ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية تولى منصب الرئاسة في سبتمبر عام 1970 حتى رحل في أكتوبر 1981.
وتحدثت كاميليا في الكثير من الحوارات عن حياتها الشخصية وقسوة معاملة الزوج لها، حيث قالت في حوار سابق لها إنها تزوجت فى سن 12 عاما، حيث كانت شقيقتها راوية مخطوبة، وهى تكبرها بـ3 سنوات، مشيرة أن حماها (والد زوجها) لم ينتظر مدة كبيرة حتى نتعرف ، قائلة: «كنا قاريين فاتحة وحمايا صمم يعمل فرحين ليه أنا وأختي بدل من فرح واحد، وكان والد زوجى لواء فى الجيش يدعى جميل عبد البارى، وقال والدى إنه سيكون زواجا إسلاميا».