العراق × 24 ساعة.. النفط وكشف خلاقات رئيسى الحكومة السابق والحالى
الخميس، 03 يناير 2019 08:00 م
يبدو أن بدايات عام 2019 مبشرة على الاقتصاد العراقي، بعدما أعلنت وزارة النفط العراقية، أن متوسط صادرات البلاد من النفط بلغ 3.726 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي، أي بزيادة كبيرة عن الشهر السابق.
وقد ارتفعت صادرات موانئ البصرة في جنوب العراق إلى مستوى قياسي بلغ 3.63 مليون برميل يوميا، من 3.363 مليون برميل يوميا في نوفمبر، بحسب ما أعلنت وزارة النفط العراقية التى أكدت أن شحنات النفط من حقول كركوك بشمال العراق إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى 99 ألف برميل يوميا، مقارنة مع 8716 برميلا يوميا في نوفمبر.
وهذه الأرقام تعد قياسية بالنسبة للشهور السابقة لها، خاصة فى شهر نوفمبر الماضى حيث صدر العراق 3.372 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ويأتى متوسط سعر بيع النفط حتى ديسمبر 52.8 دولار للبرميل، مما أدى إلى تحقيق إيرادات تقارب 6.1 مليار دولار، وينتج العراق كميات أقل من طاقته القصوى البالغة نحو 5 ملايين برميل يوميا، تماشيا مع الاتفاق المبرم بين "أوبك" وعدد من المصدرين خارجها، من بينهم روسيا، لكبح المعروض العالمي بهدف تعزيز الأسعار.
خلافات رئيسي الحكومة السابق والحالى
فى سياق متصل داخل الملف العراقي، كشف حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقية السابق، تفاصيل قيام قوة من حماية رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي بإغلاق المجمع الذي يوجد فيه منزله، وذلك فى بيان صادر عن مكتبه الصحفي وقال فيه، إن قوة من حماية عبد المهدي قامت بإغلاق المجمع الذي يضم منزل يتخذه العبادي سكنا له، مضيفا: "قمنا بالاتصال بمكتب السيد عادل عبد المهدي وأبلغونا أنهم سيستفسرون عن الأمر، ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح.
العبادي يرفض التصعيد بحسب بيانه الذى أكد أنه سلم المواقع بطريقة سلمية، وأنه يعمل على تسليم آخر المتعلقات ومنها هذا المنزل، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق تفاجأ من هذه التصرفات، وأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتصل لاحقا، وأبدى أيضا رفضه لهذه الإجراءات، التي كانت بدون علمه.
نائبة تخالف القانون بضرب النار
بعيدا عن العلاقات الخارجية للعراق، مرورا بالشأن الداخلي، لقد أثار مقطع فيديو لـ"وحدة الجميلي" عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية بمجلس النواب العراقي، جدلا كبيرا في الأوساط العراقية، حيث ظهرت فيه تحمل "مسدسا" من سيارة وتطلق من خلاله، ويظهر شخص بجوارها يحيها بقوله "هلا بالصيادة"، الأمر الذى أثار غضبا وانتقادات واسعة في الشارع العراقي بالتزامن مع إعلان وفاة شخص وإصابة 77 آخرين جراء الألعاب والعيارات النارية العشوائية التي رافقت الاحتفال برأس السنة الميلادية في العراق.
بسب الانتقادات الواسعة، قدمت النائبة وحدة الجميلي ، الاعتذار في وقت لاحق، من خلال منشور عبر حسابها في فيسبوك، قالت فيه إن "مقطع الفيديو الذي انتشر هو خلال حفل زفاف لأحد الأشخاص الأعزاء في مدينة الرمادي وبمنطقة ريفية"، فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن الجميلي قولها إن الطلقات التي استخدمت خلال إطلاق النار هي "صوتية فقط".