يصرون على خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. هكذا دفع الحوثيون بتعزيزات جديدة في الحديدة
الخميس، 03 يناير 2019 02:00 ص
أعلنت مصادر محلية يمنية، اليوم الأربعاء، أن ميليشيات الحوثى دفعت بتعزيزات جديدة باتجاه مديريتى حيس والتحيتا جنوبى محافظة الحديدة.
وكشفت المصادر اليمنية- حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز عربية) الإخبارية- أن " المليشيات الحوثية عززت مواقعها فى منطقة السويق بمديرية التحيتا بثلاث دبابات وآليات عسكرية، ودفعت بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى مديرية حيس".
فى السياق ذاته، أعلنت مصادر يمنية أن مليشيات الحوثى تصر على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى السويد، إذ قامت بقصف مواقع قوات المقاومة المشتركة فى منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه مما أدى لإصابة أحد أفراد المقاومة الوطنية اليمنية.
وتابعت المصادر أن "الحوثيين قصفوا الأحياء السكنية فى مركز مديرية التحيتا وأحياء مواقع قوات المقاومة شرقى مدينة الحديدة"، مشيرة إلى مقتل طفلين بلغم حوثى فى حى المسناء جنوبى المدينة.
مصادر يمنية أفادت بأن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، قامت بفصل الآلاف من الموظفين في مختلف الوحدات الإدارية والأمنية والعسكرية للدولة، واستبدلتهم بعناصر تابعين لها ضمن خطتها لحوثنة مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتها، وبدأت بمطار صنعاء الدولي، حيث قام الانقلابيون بإحلال كادر من الموالين لها في المطار عوضا عن السابقين، وفرضت على موظفي المطار تدريب العشرات من الكادر النسائي التابع للمليشيا أو من يطلق عليهن «الزينبيات».
وأفادت مصادر ميدانية بمقتل أحد أفراد قوات المقاومة برصاص قناص حوثي في محيط مجمع "سيتي ماكس"، فيما سقطت قذائف على مواقع قوات المقاومة في جولة "المطاحن ومحيط "مجمع إخوان ثابت"، كما أطلق المتمردون نيران أعيرتهم على قوات المقاومة المنتشرة في محيط مستشفى 22 مايو، في حين سقطت قذيفتي هاون صوب مواقع قوات المقاومة المشتركة في محيط شركة الغراسي.
وحشد المتمردون مجاميع مسلحة كبيرة إلى قرى «الجبلية» جنوبي مديرية التحيتا، مؤكدين إنهم يعدون لهجوم كبير، عقب استقدامهم تعزيزات كبيرة، ونشرهم مئات المسلحين في مناطق زراعية تمتد لـ15كيلومتر، كما أكدت المصادر الأهلية ارتفاع وتيرة عمليات الاختطاف التي يقوم بها المتمردون في مدينة الحديدة، وبصورة غير مسبوقة.
وحسب المصادر فقد عمم المتمردون قائمة أسماء في كشوفاتها، وتم توزيعها على نقاط تفتيشها، عند المخرج الشمالي للمدينة، وتفحص المسافرين للبحث عن نشطاء وإعلاميين ومناهضين للحوثي لاختطافهم.