قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أنه يأمل فى أن تتحقق تسوية تاريخية فى ليبيا خلال العام 2019.
وقال سلامة - فى تغريدة على حسابه فى "تويتر"، أوردتها قناة "العربية ـ الحدث" الفضائية اليوم الثلاثاء، إنه يأمل أن يكون العام الجديد "عام تلاق لكل الليبيين دون استثناء حول تسوية تاريخية تنهى تشتتهم، وتوحد مؤسساتهم، وتجدد قياداتهم، وتحل منطق الدولة مكان صراعاتهم، وتطوى صفحة السلاح الذى فرقهم، وتنهى خطر الإرهاب الذى يقض مضاجعهم، وأن توقف التدخلات الخارجية فى وطنهم".
وأكد المبعوث الأمم أن هذا هو هدف الأمم المتحدة وتعمل بإصرار على تحقيقه.
يذكر أن تركيا كانت قد تورطت تحت ستار سفن البضائع ومواد الإغاثة، في تسليح عناصر الإخوان والقاعدة في ساحات القتال الليبية، وأمدتهم بأطنان من المتفجرات.
كشفت التقارير الأمنية أن أنقرة حرضت حلفاءها الإرهابيين في ليبيا على قتال الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر، فضلا عن توجيههم إلى السيطرة على منطقة الهلال النفطي الغنية بالبترول، أو تخريبها، تمهيدا للاستيلاء على النفط وتهريبه.
كان الجيش الليبي قد ضبط قبل أيام سفينة أسلحة في ميناء الخمس، كانت ترفع علم "أنتيغوا وباربودا" باسم "بي إف سبيرانزا"، واتضح أنها تركية ومحملة بشحنات هائلة من الأسلحة والذخائر.
ووفق تقارير الملاحة الدولية، أبحرت سفينة الدمار من ميناء مرسين التركي في 25 نوفمبر، إلى ميناء إمبرلي في سواحل إسطنبول، ثم دخلت المياه الإقليمية الليبية في 18 ديسمبر.
كشفت الفضيحة أن السفينة محملة بـ3000 مسدس و120 بيريتا و400 بندقية، و4.8 مليون طلقة تكفي لقتل 80% من الليبيين، كلها تركية المنشأ أنتجتها مصانع "زوراكي وريتاي".
بعد الفضيحة، زعمت تركيا أنها ستفتح تحقيقا في الواقعة، بينما طالب الجيش الليبي بإجراء تحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة.
كانت السلطات اليونانية ضبطت في يناير الماضي سفينة أسلحة تركية متجهة إلى مصراتة، بعد مغادرتها ميناء مرسين رافعة علم تنزانيا، واحتوت وقتها على 500 طن متفجرات عند ضبطها.