إعلام الإخوان في 2018.. عمليات نصب واحتيال وطرد للعامليين

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 06:00 م
إعلام الإخوان في 2018.. عمليات نصب واحتيال وطرد للعامليين
قنوات الاخوان

خلال العام 2018، ظهرت عدة فضائح على الساحة السياسية مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، وقنواتها الإعلامية التي تبث من تركيا، والتي استخدمها قيادات الإخوان الهاربين إلى الخارج، في تكوين ثروات، وهو الأمر الذي فضحته قواعد الجماعة.

البداية كانت مع ماكشفه قواعد الإخوان فى إسطنبول، حول إحسان الفقيه، عندما كشفوا فى شهر أكتوبر الماضى، استغلال إحسان الفقيه لقنوات الجماعة فى تنفيذ عمليات نصب واحتيال، وتورطها فى النصب على إعلاميين بقنوات الإخوان وشيوخ الجماعة، الذين يظهرون عبر قنوات التنظيم، وأنها جمعت أموال عديدة من خلال ظهورها على قنوات الإخوان ثم انقلبت على شيوخ الجماعة فى الخارج.

 

1

احسان الفقيه

وفي شهر سبتمبر الماضى، كشف العاملون بقنوات الإخوان عن عمليات السبوبة، التى يديرها قادة الجماعة، عبر استغلالهم القنوات في الحصول على تمويلات، لتكوين ثروات وتمويل شركاتهم التى دشنوها فى الخارج.

وأكدوا في وقائع عدة أن شخصيات الإخوانية والمتحالفين معها لديهم شركات في الخارج يتم منها شراء معدات لتلك القنوات الإخوانية، بحيث تستفيد هذه الشخصيات من تلك القنوات في شراء المعدات من الشركات، فيما يتم دفع تلك الأموال من قبل الممول القطري الذي يرسل الدعم لتلك القنوات الإخوانية، على رأسهم عزام سلطان التميمى القيادى الإخوانى الذي يعيش فى بريطانيا، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان.

 

2
عزام سلطان التميمى

وفي يناير الماضى، كشف العاملون بقنوات الإخوان عن قضية احتيال، تورط فيها مكتب إخوان لندن، مرتبطة بقناتي وطن والحوار، عندما تم الكشف حول أن التتنظيم في لندن استغل أكثر من 200 ألف دولار، من أموال اشتراكات الجماعة التي كانت موجهة إلى قناة وطن الإخوانية، ووضعوا ضمن حساباتهم الشخصية، وكان من أبرز المتورطين فى الاختلاس إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة.

 

 

download
ابراهيم منير

وفى نوفمبر الماضى، أوضح أحمد درويش، أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية الذين طردهم أيمن نور رئيس القناة، مؤخرا، أن حجم معاناة العاملين بقنوات الإخوان فى تركيا، وحجم الفساد الذى يلاحق قنوات الإخوان وقياداتها فى الخارج كبير. 

وقال حينها: "عاينت بنفسي العديد من المآسي حينما وطأت قدماي أرض إسطنبول ، وشاهدت وحكى لي البعض عن شبابٍ لم يكن همَّهم في يوم من الأيام سوى الدعوة إلى الله، وإذا بهم الآن في أماكن اللهو والعصيان وصالونات الكفر والإلحاد، فإذا أردت مقابلة أحدهم فعليك إذًا أن تذهب إلى إحدى الملاهي الليلية أو أحد الصالونات التي لا شغل يشغلها سوى زعزعة عقيدة الشباب بربهم عن طريق استغلال فقدان ثقتهم بمن كانوا يومًا من الأيام قادة يقتدون بأمرهم ومربينَ ينتصحون بنصحهم".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق