الاقتصاد القطري يواصل نزيفه.. نقص السيولة يعصف ببنوك الدوحة
الخميس، 27 ديسمبر 2018 06:00 م
لا تزال الأزمة الاقتصادية القطرية، تعصف بتنظيم الحمدين، في ظل استمرار المقاطعة العربية التي يفرضها الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، ضد الدوحة منذ (5 يونيو) قبل الماضي، فمنذ ذلك الحين، والخسائر تتوالى على النظام القطري.
وأكدت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطريية، أن خطوة بنك الدوحة هي الثانية خلال أسبوعين لمصارف قطرية، إذ أعلن البنك التجاري القطري فى 9 ديسمبر الجارى، أنه أنهى ترتيب قرض مشترك غير مضمون، لمدة ثلاث سنوات، بقيمة 750 مليون دولار.
وتنص الاتفاقية على إمكانية تمديد الفترة لمدة عام واحد إضافى من قِبل البنك فى نهاية السنة الثانية مع مشاركة المؤسسات المقرضة فى هذا التمديد وفق التقدير الخاص لكل من تلك المؤسسات.
وتشمل قائمة المنسقين الرئيسين للقرض المشترك، كل من مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة، وبنك كوميرز آكتينجيسشافت، وفيليال لوكسمبورغ، ومجموعة "إي إن جي" التجارية المصرفية.
كما تشمل قائمة المنسقين، بنك ميزوهو، ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية، وبنك ويلز فارجو فرع لندن، كما انضم البنك التجارى القطرى إلى القائمة بصفته المُنسق الرئيسى للقرض.
وحقق بنك الدوحة أرباحاً بقيمة 737.47 مليون ريال فى التسعة أشهر الأولى من العام الجارى؛ مقابل أرباح بنحو 1.05 مليار ريال للفترة نفسها من عام 2017، بانخفاض نسبته 40%.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، وكثفت حكومة قطر والبنوك، من اللجوء نحو أسواق الدين المحلية والخارجية، فى محاولة لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها المتنامية، وسط تراجع فى الإيرادات المالية.
وأظهرت بيانات رسمية حديثة، أن إجمالى الدين العام المستحق على قطر، قفز إلى 333.5 مليار ريال (91.7 مليار دولار) بنهاية الشهر الماضى، وأن إجمالى مطالبات البنوك التجارية فى البلاد على حكومة قطر بلغ 302 مليار ريال (83 مليار دولار) حتى نهاية أكتوبر الماضى.
وعلى الرغم من تصريحات تميم التي تفيد بأن الوضح مستقر، إلا أن الدوحة لا تزال متأثرة بتبعات المقاطعة العربية المفروضة عليها، حيث فشلت فنادق قطر للشهر الـ13 على التوالي في جذب السياح والنزلاء إليها.
خسائر الاقتصاد القطري
وذكر موقع العرب مباشر، أن بنك قطر الأول، شهد خلال الفترة الماضية عدة انسحابات سابقة له من بلدان أوروبية مختلفة عقب إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع الدوحة، وهي الأزمة التي دخلت عامها الثاني.
في سياق متصل، فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن الدول العربية لن تسمح للنظام القطري أن ينجح في إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: خصومتنا مع تنظيم الحمديم تتمحور حول محاولة منع هذا التنظيم من ممارسة دوره المكلف به بتفتيت الوطن العربي ونشر ودعم الارهاب والإرهابيين، فهذا خلافنا الجوهري..التنظيم أرعن ومارس عمليات تخريب مع الإخوان.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق: لن نسمح لتنظيم الحمدين بمواصلة دوره في السعي إلى إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.. ما أحدثه الحمدين من تخريب في السنوات القليلة الماضية خير شاهد على ما نقول.
خسائر الاقتصاد القطري
وذكر موقع العرب مباشر، أن بنك قطر الأول، شهد خلال الفترة الماضية عدة انسحابات سابقة له من بلدان أوروبية مختلفة عقب إعلان الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات مع الدوحة، وهي الأزمة التي دخلت عامها الثاني.
في سياق متصل، فتح ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن الدول العربية لن تسمح للنظام القطري أن ينجح في إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: خصومتنا مع تنظيم الحمديم تتمحور حول محاولة منع هذا التنظيم من ممارسة دوره المكلف به بتفتيت الوطن العربي ونشر ودعم الارهاب والإرهابيين، فهذا خلافنا الجوهري..التنظيم أرعن ومارس عمليات تخريب مع الإخوان.
وأضاف قائد شرطة دبي السابق: لن نسمح لتنظيم الحمدين بمواصلة دوره في السعي إلى إسقاط الحكومات العربية وزعزعة الأمن القومي العربي.. ما أحدثه الحمدين من تخريب في السنوات القليلة الماضية خير شاهد على ما نقول.