الدوحة تستقبل 2019 بتضاعف النزيف الاقتصادي.. والمعارضة: الأيام حبلى والصبر جميل

لم يكن عام 2018 الأفضل بالنسبة لدولة قطر راعية الحركات الإرهابية، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن القطريين سيتمنون عودة 2018، لما سيواجهه الاقتصاد القطري من نزيف جديد في 2019، والتي ستؤدي بطبيعة الحال إلى مزيد من الغضب من قبل المعارضة القطرية.

كانت قد شنت المعارضة خلال الفترة الماضية حملات ضد النظام الحاكم بسبب حالات القمع القمع وأساليب الديكتاتورية التى يتبعها  تميم بن حمد، ضد منتقدي سياساته.

تليفزيون «مباشر قطر»، أكد في تقارير أذاعها على مدار الأيام المنصرمة انهيار البورصة القطرية، لتدق بذلك مسماراً جديداً في نعش نظام تميم بن حمد، وأوضحت التقارير أن السياسات المتخبطة والخطوات المتعثرة، التي يخطوها النظام القطري نحو انهيار الاقتصاد، الذي لم يعد هناك ما يمكن أن يعول عليه في إنقاذه في ظل وجود تميم بن حمد على رأس الحكم.

تقارير تليفزيون «مباشر قطر»، قالت إنه وفقاً لتقارير  رسمية صادرة خلال الساعات الماضية، فإن المؤشر العام للبورصة القطرية  واصل انخفاض، حتى بلغ 0.32 % نزولاً إلى النقطة 10423.12، محققاً خسارة قدرها 33 نقطة، وجاء تراجع البورصة القطرية في بداية تعاملات الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر مع بدء التداول على سهم قامكو  الذي تم الدفع به لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لينطلق بمفرده تاركا البورصة تهوى فى خسائرها حيث يأتى هذا ضمن مسلسل التراجعات الذى يلاحق البوروصة القطرية.

في أكتوبر الماضي، كانت قد خسرت البورصة أسهم قطاع الاتصالات 13.15%  من قيمتها بعد أن تراجع مؤشر القطاع بمعدل 13.15% من مستوى 1099 نقطة إلى 954.5 نقطة بخلاف هبوط مؤشر قطاع التأمين بواقع 10% من 3480 نقطة إلى 3138 نقطة، كما وكشفت التقارير أن شركة أوريدو  أكبر شركات الاتصالات القطرية هوت أرباحها بشدة بنسبة وصلت إلى 60.4% خلال الربع الثانى من العام الحالى لتسجل 203 ملايين دولار مقابل 512.67 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.

المعارض القطري، جاب الكحلة المري، قال إن حجم الغضب الذي يسود الشارع القطري، جراء أساليب القمع التي يتبعها تميم بن حمد، مشيراً إلى أن الصمت على جرائم تميم بن حمد خيانة لقطر و شعبها و ولاء للمرتزقة و الخونة، مؤكداً أنه لن يستمر هذا القمع والاستعباد للقطريين فالأيام حبلى والفرج قريب.  

واتهم المعارض القطري تميم بن حمد، بخيانة وطنمه وأهله   من أجل مخطط صهيوني، استهدف أمن واستقرار دول الخليج و العرب بصفة عام، مشيراً إلى أن نهاية كل طاغية خائن العار في الدنيا وفي الآخرة.